الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزهر: زيف أهداف الكيان الإسرائيلي ووحشية جرائمه دفعت بعض جنوده إلى إعلان التمرد على قادته

القاهرة 24
دين وفتوى
الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 09:55 ص

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في إطار متابعته لمستجدات القضية الفلسـطينية، رصد تصريحات أحد جنود الاحتياط في جيش الكيان الصهيوني خدم لمدة شهرين في معسكر الاعتقـال في صحراء النقب -الذي شهد انتهاكات واسعة لحقوق الفلسطينيين بعد اعتقـال الآلاف من سكان غزة منذ بداية العد وان-، جاء فيها: "إن التجنيد التالي الذي أرفضه هو التجنيد في الضفة الغربية في وحدة المشاة".

وأوضح المرصد أن  "آرييل" –اسم مستعار- أكد رفضه لفكرة العودة إلى أرض مليئة بالمستوطنات الصهيونية، في إشارة إلى الضفة الغربية التي كانت –وما زالت- مسرحًا لأكبر عملية عسكرية صـهيونية ينفذها جيش الاحتلال منذ عقود.

وأردف المصدر: وتابع الجندي الصهيوني قائلًا: "قضيت في الضفة الغربية ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية الإلزامية"، وأنه استدعي للخدمة في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

الأزهر: زيف أهداف الكيان الإسرائيلي ووحشية جرائمه دفعت بعض جنوده إلى إعلان التمرد على قادته  

وعن رفضه ارتداء الزي العسكري مجددًا، قال آرييل: "عندما أنهيت خدمتي العسكرية في الضفة الغربية، أقسمت على نفسي ألا أعود. كنت واضحًا بأنني لا أريد أن أشارك في الاعتقـالات التعسـ،فية أو تفريق الاحتجاجات السلمية أو تطبيق العقـ،ـاب الجماعي ضد الفلسطينيين. كانت لدي تحفظات قبل أن أذهب، وبعد ذلك اتضح لي أن المهمة في الضفة الغربية هي مهمة سياسية بشكل واضح وليست أمنية لدرجة أنه بدا لي من غير المعقول أن أشارك في شيء من هذا القبيل"، وفقًا امرصد الأزهر.

واستكمل الجندي: "سرقة الأراضي جريمة، إن القوى التي تحرك المستو،طنات في الضفة الغربية هي نفس القوى التي تقود الحرب في غزة".

في حين كشف جندي آخر رفض كشف هويته أنه لم يتمكن من نسيان تجربة التمركز لأسابيع داخل القطاع، قائلًا: "لقد كانت مهمة صعبة، لقد تم إرسالي كعضو في وحدة التقييم الطبي، وانتهى بي الأمر كمسعف مقاتل".

وعن ذلك، أكد مرصد الأزهر على أن الجرائم الو،حشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي كشفت حقيقته التي دأب على تزييفها عبر الحملات الإعلامية الممولة والحملات المناصرة له، وهي نفسها التي دفعت جنوده إلى إعلان التمرد على قادته الذين يشعلون النار في كامل الأراضي الفلسطيينية ويسعون إلى مد شرارتها إلى المنطقة برمتها؛ من أجل أهداف سياسية باتت مكشوفة عيانًا للجميع اليوم.

تابع مواقعنا