اعترافات متهم في قضية آثار نويبع: شخص اداني كرتونة الآثار على إنها حديد| خاص
كشفت التحقيقات في قضية آثار نويبع، والمتهم فيها سائق بالتوسط بين مصري والآخر سوري مقيم بالأردن، عن تهريب قطع أثرية يرجع أصلها إلى العصر الروماني والإسلامي القديم، وبعضها يرجع إلى الدولة البيزنطية، حيث بلغ حجم القطع المهربة قرابة الـ 1750 قطعة أثرية.
اعترافات سائق الشاحنة المتهم في قضية آثار نويبع
حصل القاهرة 24 على التحقيقات في قضية تهريب آثار نويبع، وبمثول المتهم الأول أمام جهات التحقيقات جاءت أقواله كالتالي:
س: ما اسمك وعملك؟
«اسمي منير. س. م السن 50 سنة وأعمل سائق شاحنة "براد" ومقيم العقبة دولة الأردن».
س: ما هي أقوالك فيما هو منسوب إليه من أنك متهم بالشروع في تهريب آثار خارج جمهورية مصر العربية مع علمك بذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالشروع في تهريب آثار من موظفي مصلحة الجمارك عند الخروج من الدائرة الجمركية بقصد تهريبها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: ما الذي حدث تحديدا وما هي ظروف مثولك أمامنا الآن؟
ج: اللي حصل إن أنا عندي عربية براد وجيت مصر يوم 15 أكتوبر 2022، عشان أحمّل رمان من محافظة أسيوط البداري، وحملت الرمان واتصل بيا واحد معرفة من الأردن اسمه أبو أحمد كنت حملتله حاجات قبل كده من السعودية عشان هو اتصل بيا قبل ما أنزل مصر، وقالي لما تنزل مصر قولي وطلب مني أجيب طرد من واحد صديقه اسمه عماد، وقالي إنه هيكلمني، وفعلا الراجل ده كلمني وقالي لما تكون داخل على السويس كلمني، وفعلا وأنا رايح السويس كلمته، وقولتله أنا داخل على الكارتة، وقابلني واداني كرتونة، فتحتها لقيت فيها خمسة لفات صغيرة، وسألته فيها إيه قالي فيها حديد، وأنا أخدتها منه وجيت على ميناء نويبع، وهناك فتشوني وطلعوا اللفات دي، وسألوني إيه ده قلتلهم ده حديد زي ما عماد قالي فيها حديد، وفتحوها ولقيوها عملات معدنية وأخدوني على المكتب وقالولي إن الحاجات دي أثرية وأنا معرفش إنها أثريه ولا حاجة، وكنت فاكرها حديد.
س متي وأين حدث ذلك؟
ج: أنا جيت مصر بتاريخ 10 أكتوبر 2022 وكلمت أبو أحمد بتاريخ 16 أكتوبر 2022 واستلمت الكرتونة اللي كان فيها العملات المعدنية من عماد، بطريق السويس يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022 واتمسكت امبارح 22 أكتوبر 2022 في ميناء نويبع البحري وأنا مسافر الأردن.
س من كان رفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت لوحدي.
س: وما صلتك بـ أبو أحمد؟
ج: هي علاقه شغل علشان أنا عندي شاحنة براد وكنت جبتله شحنة من السعودية قبل كده.
س: وما هو سالف الذكر تحديدا وأين يقيم؟
ج: أنا معرفش اسمه إيه غير إنه اسمه أبو أحمد ومقيم في الأردن ومعرفش حاجة تاني عنه.
س: وهل اتصلت بسالف الذكر؟
ج: أيوة.
س: ولماذا اتصلت به؟
ج: عشان هو كان مكلمني من فترة وقالي لما تنزل مصر كلمني وقولي عشان تجيلي حاجات من هناك.
س: وهل أخبرك سالف الذكر بطبيعة تلك الأشياء التي سوف تحضرها من جمهورية مصر العربية؟
ج: لا هو قالي إن فيه بس كرتونة في مصر هتجبهالي معاك.
س: وهل كان من ثمة مقابل نظير قيامك بذلك؟
ج: لا إحنا متفقناش على فلوس وأنا بعمل خدمة لأني عارف أبو أحمد قبل كده.
س: وما هو مضمون ذلك الاتصال الهاتفي فيما بينك وبين أبو أحمد؟
ج: أنا قولتله أنا في مصر وقالي طيب فيه حاجات هتجيبهالي من واحد صاحبي اسمه عماد وأنا هخليه يكلمك.
س: وهل اتصل بك المدعو عماد؟
ج: أيوة.
س: وما هو مضمون ذلك الاتصال الذي ورد لك من المدعو عماد؟
ج: هو كلمني وقالي انت فين وأنا قولتله أنا رايح على البداري عشان أحمّل العربية بتاعتي قالي لما تخلص وانت رايح المينا في نويبع ومعدي على السويس ابقى كلمني عشان ده طريقي.
س: وما هو اسم للمدعو عماد تحديدا؟
ج: اللي أعرفه إن اسمه عماد أبو أحمد.
س: وهل قمت بالاتصال به عند عودتك ؟
ج: ايوه انا قبل ما ادخل على طريق السويس هو كلمي وقلتله انا داخل على السويس وهو قالي خلاص انا هستناك بعد الكارته بتاعة السويس
س: وهل قابلت المدعو عماد أبو أحمد آنذاك؟
ج: أيوة.
س: متى وأين حدث ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده حصل لما قابلت عماد أبو أحمد يوم 19 أكتوبر 2022 على طريق السويس نحو الساعة 2 ظهرا.
س: صف لنا المدعو سالف الذكر تحديدا؟
ج: هو رجل شاب عنده نحو 35 سنة وطوله نحو 170 سنتيمتر تقريبا وقمحي البشرة ومتوسط البنية.
س: وهل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين سالف الذكر؟
ج: أيوة.
س: وما هو مضمون ذلك الحوار؟
ج: هو قالي أنت منير وقلتله أيوه واداني الكرتونة وقالي دي لأبو أحمد الزعبي.
س: وهل قمت بفحص تلك الكرتونة؟
ج: أيوة أنا فحصتها ولقيت فيها عدد خمسة لفافات سوداء اللون.
س: وهل فضضت تلك اللفافات التي استلمتها من المدعو عماد أبو أحمد آنذاك؟
ج: لا بس أنا سألته فيها إيه وقالي فيها حديد.
س: وأين وضعت تلك الكرتونة وما تحوي تحديدًا؟
ج: أنا حطيت أربعة من اللفافات دي في التابلو بتاع العربية واللفافة الخامسة تحت التابلو من الناحية اليمنى للسواق
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا أخدتهم وطلعت على طريق توسيع ورحت على الميناء ولما وصلت الميناء في توييع والظباط وقفوني ورحت على ساحة التفتيش.
س: وهل تقف على أسماء هؤلاء الضباط؟
ج: لا.
س: وهل من ثمة تفتيش للسيارة قيادتك؟
ج: أيوة.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: هما فتشوها ولقيوا فيها الخمسة لفافات اللي أخدتهم من عماد أبو أحمد.
س: وهل فض أي من القائمين على ضبطك لتلك اللفافات؟
ج: أيوة.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك الفض؟
ج: هما لقيوا فيهم عملات صغيرة أثرية وتمثال صغير.
س: وهل كنت على علم بأن ما بداخل تلك اللفافات آثار؟
ج: لا مكنتش أعرف.
س: ملك من السيارة قيادتك؟
ج: هي ملكي أنا.
س: وهل معك ما يفيد ذلك؟
ج: أيوة رخصة الشاحنة والمقطورة باسمي.
