نتيجة القصف.. عائلة فلسطينية من 5 أفراد مهددة بـ بتر الأطراف: نناشد العالم العلاج خارج غزة
لم تكتفِ وتيرة الحرب بتدمير المنازل والمباني وحدها، ولكن أصابت عددا كبيرا من سكان قطاع غزة بإصابات خطيرة يصعب التعايش معها، ومن الحالات التي يصعُب التغاضي عنها، هي عائلة كاملة معرضة لبتر الأطراف نتيجة غياب الإمكانات العلاجية، ليظلوا عالقين في تلك المحنة على أمل العلاج خارج أراضي القطاع أو انتهاء الحرب وعودة الحياة لطبيعتها.
عائلة فلسطينة من 5 أفراد مهددة بـ بتر الأطراف
قال الشاب الفلسطيني أحمد سامي لـ القاهرة 24 إنه تم استهداف منزل بجوار منزلهم بشكل مباشر ودون سابق إنذار، بالرغم من كونهم مدنيين ولا يشكلون خطرا على قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أنه لا يوجد في المنطقة أي أسلحة تشكل خطرا.
كما روى تفاصيل قصته موضحا: استشهدت والدتي، وأختي، وابني بعمر 6 سنوات، وأنا وزوجتي وأطفالي نعاني من حروق شديدة بين الدرجة الثالثة والرابعة.
وأضاف: ابنتي 4 سنوات قدمها مهددة بالبتر، وكذلك زوجتي بجانب حروق من الدرجة الرابعة، وابنتي الأخرى 8 سنوات تعاني من حروق من الدرجة الثالثة في القدمين، وابني بعمر السنتين يعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة، وأنا أعاني من حروق شديدة في كل أنحاء جسدي من الدرجة الثانية والثالثة.
واختتم الفلسطيني أحمد سامي حديثه قائلا: أنا أطالب وأناشد كل العالم بفتح المعابر للعلاج أنا وأطفالي وزوجتي، لأننا نريد علاجا بسرعة، ولا أريد أن يتم كل يوم بتر جزء من أجسام أطفالي أمامي أرجوكم كونوا عونا لنا.
بيان الصحة الفلسطينية
في سياق متصل، قال الدكتور خليل دقران متحدث الصحة الفلسطينية، إن المجزرة الإسرائيلية التي نفذها الاحتلال في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، على منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، وقعت في مكان كثيف الرمال وهو ما يصعب مهام أطقم الإسعاف، موضحا أن مكان الاستهداف لا توجد به معدات الرفع اللازمة لانتشال المفقودين تحت الرمال.
وكشف متحدث الصحة الفلسطينية، في تصريحات للقاهرة الإخبارية، أن المكان الذي تم استهدافه صنفه جيش الاحتلال بأنه منطقة آمنة لنزوح المدنيين، مؤكدا أن تلك المجزرة دليل على أنه لا مكان آمن في قطاع غزة.