الرئيس الألماني: المعاناة في غزة يجب أن تتوقف.. ونشكر مصر على دورها في حل الأزمة
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إنه أتى إلى مصر في زيارة مهمة لاسيما وأن آخر زيارة لرئيس ألماني كانت قبل 25 عاما، مشيرًا إلى أنه جاء لتبادل وجهات النظر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربا عن شكره لمصر على دورها لإنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب جلسة مباحثات في القاهرة اليوم، أن العلاقات المصرية الألمانية قوية وممتدة وتاريخية تعود لأكثر من 70 عاما، وتبنى على الثقة المتبادلة، مشيرًا إلى أنه تبادل وجهات النظر مع الرئيس السيسي لتبادل التعاون في عدة مجالات، منها التعليم، فهناك العديد من المدارس والجامعات الألمانية في مصر.
تعاون مصري ألماني حول التعليم
وأعرب عن سعادته بالازدياد في عدد المصريين المهتمين بتعلم اللغة الألمانية، منوهًا باهتمام الرئيس السيسي، شخصيا ببناء 100 مدرسة ألمانية مصرية، يتواجد منها 7 مدرسة حاليا، كما أشار إلى اعتزام البلدين توقيع اتفاقية حول التعليم العالي، وهي إشارة أخرى على التعاون الجيد بين البلدين في هذا المجال.
وأردف: فخورون بعمل شركة ألمانية ببناء سكك حديدية بين قناة السويس والقاهرة، وعمل شركة سيمنس، في هذا المجال وهو مشروع رائد في مصر.
يجب أن تتوقف معاناة الناس في غزة
وعن الوضع في غزة، قال إن حماس شنت هجمات في 7 أكتوبر، وترتب عليها هجمات ومعاناة أخرى في غزة، مشيرا إلى وجود دمار وأزمة إنسانية في غزة، وأن الحرب قد طالت ويتعين أن تكون هناك نهاية لهذه المعاناة وهذه الحرب، لكن الطريق إلى هذا الهدف صعب.
وأكد تأييده لخطة بايدن، لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن المحتجزين، والذين من بينهم ألمانيو الجنسية.
وأردف: اتفقنا أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتحقق، وأن يعود الأسرى أحياء إلى أسرهم، ويتعين أن نستخدم التأثير على كلا الطرفين.
وأعرب عن امتنانه لجهود ودور مصر للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن ألمانيا هي أكثر ثاني دولة على المستوى الدولي في تقديم مساعدات إلى غزة والأراضي الفلسطينية، مضيفا أن هذه المساعدات لم تكن لتصل لولا دور مصر.
وأشار إلى التأثير السلبي لما تفعله جماعة الحوثي على مصر، مؤكدا اهتمام ألمانيا بتحقيق الأمن للملاحة في البحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.
