بعد صفقة الاستحواذ على سنتامين.. مدبولي: لا مساس بحصة مصر من منجم السكري وقد تزيد
علق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على الصفقة التي أعلنت عنها شركة أنجلو جولد أشانتي، الجنوب إفريقية، بشان الاستحواذ على شركة سنتامين بقيمة 2.5 مليار دولار، مؤكدًا أن حصة مصر في منجم السكري لا مساس بها.
لا مساس في حصة مصر من منجم السكري
وقال رئيس مجلس الوزراء: هناك عقد خاص يتضمن حقوقنا في منجم السكري بمنتهى الوضوح، ونحن نأخذ حصتنا بانتظام تام، وفيما يخص حصة مصر لا يحدث بشأنها أي نوع من النقاش أو الجدل.
وأضاف: إحدى الشركات الاسترالية لها حصة في أسهم منجم السكري أعلن عن نوع من الاستحواذ أو الاندماج بينها وبين شركة أخرى بجنوب إفريقيا، ووزارة البترول في تواصل مع الشركة لاستبيان التفاصيل، وإذا ثبت صحة الخبر سيكون استثمار أكثر داخل المنجم وحصة مصر من الممكن أن تزيد.
جدير بالذكر، قال ألبرتو كالديرون الرئيس التنفيذي لأنجلو جولد أشانتي أمس الثلاثاء إن الشركة الآن في وضع يسمح لها بمواصلة النمو من خلال الاستحواذ على أصول عالية القيمة، بعد أن اتفقت شركة التعدين على شراء منافستها الأصغر سنتامين التي تركز أعمالها على مصر، في صفقة أسهم ونقدية بقيمة 2.5 مليار دولار.
وقال كالديرون، الذي تم تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة في عام 2021، إن أنجلو جولد عملت على مدار السنوات الثلاث الماضية على "ترتيب بيتها" قبل البحث عن أهداف استحواذ.
وقال كالديرون إن تركيز أنجلو جولد على الأصول من الفئة الأولى يعني أنها ستكون "منفتحة للغاية" على التخلص من مشروع دوروبو التابع لشركة سنتامين في ساحل العاج بالإضافة إلى أصولها البرازيلية الحالية كوريجو دو سيتيو وسيرا جراندي.
وبموجب شروط الصفقة، سيحصل مساهمو سنتامين على 0.06983 سهم جديد في أنجلو جولد مقابل كل سهم في سنتامين و0.125 دولار نقدًا.
الأصل الرئيسي لشركة سنتامين هو منجم الذهب السكري، وهو أكبر منجم ذهب في مصر وكذلك أحد أكبر مناجم الإنتاج في العالم.
وإضافة إنتاج السكري السنوي البالغ 450 ألف أوقية من شأنه أن يدفع إنتاج أنجلو جولد السنوي إلى أكثر من 3 ملايين أوقية، مما يجعلها رابع أكبر منتج للذهب في العالم من حيث الحجم، بعد نيومونت وباريك جولد.
