المتحف القبطي يعرض منحوتات حجرية احتفالًا بعيد النيروز
يعرض المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، منحوتات حجرية تمثل ملامح الفن القبطي بشقيه الحياة الدينية والحياة اليومية، ومنها جزء من إفريز حجري يمثل جني العنب، ويأتي ذلك احتفالًا برأس السنة القبطية، والذي يقابل اليوم الأول من الشهر القبطي توت، أو ما يسمى بعيد النيروز.
وقالت إدارة المتحف القبطي في بيان، إن التقويم القبطي هو تقويم نجمي مصري قديم، وتم تعديله في القرن الأول قبل الميلاد في عهد الإمبراطور أغسطس إلى نظام السنة الشمسية، والذي أنشئ به تقويم الشهداء خلال القرن الرابع الميلادي.
ويرتبط هذا التقويم بنهر النيل والزراعة وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وبدء موسم الحصاد، وبدأ العمل بالتقويم القبطي بعد انتهاء عصر الاضطهاد فتم اعتبار عام 284 م وهو بدايةً حكم الإمبراطور دقلديانوس والذي استشهد في عصره الآلاف من المسيحين ولذلك سُمي بتقويم الشهداء.
معني كلمة نيروز
وكلمة نيروز تعني في اللغة السريانية بالعيد، وتعني في اللغة القبطية الأنهار نسبةً إلى موسم فيضان النيل، وسُمي عيد النيروز بعيد الشهداء في الكنيسة القبطية، لأن سنة 284 ميلادية وهي السنة التي اعتلى فيها دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية، وكانت في سنة 284 ميلادية، اتّخذوها الأقباط وسموها سنة 1 للشهداء، لأن دقلديانوس كان إمبراطور طاغية وفي عهده استشهد أعداد بالمئات من الأقباط، ليس في مصر فقط ولكن في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، فالأقباط بكل براعة جعلوا هذا التاريخ كبدء سنة قبطية، وذلك وفقًا لحديث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.