آثار بيزنطية وتمثال الإله أفروديت.. ننشر أقوال مدير الوحدة الأثرية في قضية تهريب آثار نويبع | خاص

كشفت التحقيقات في قضية آثار نويبع تفاصيل محاولة تشكيل عصابي تهريب قطع أثرية، بالاشتراك مع آخر أردني الجنسية، عبر ميناء نويبع البحري عن طريق وضعها في لفافات داخل سيارة مملوكة لأحد المتهمين قبل أن يتم ضبط مالك السيارة.

أقوال مدير الوحدة الأثرية بميناء نويبع

وحصل القاهرة 24 على أقوال مدير الوحدة الاثرية بميناء نويبع البحري، وبسؤاله حول ما هي طبيعة عمله تحديدًا واختصاصه الوظيفي؟ أجاب: أنا بأعمل مدير الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري بمدينة نويبع والتابع للمجلس الأعلى للآثار واختص اختصاص مفتش آثار بالدرجة الأولى ورئيس اللجنة القائمة بالفحص.

س: منذ متى وانت تباشر ذلك الاختصاص؟ 

ج: منذ عام 1999 وأنا بأعمل بوزارة السياحة والآثار ومنذ 4 سنوات تقريبًا وأنا اشغل منصب مدير الوحدة الأثرية بميناء نوييع البحري بمدينة نويبع وحتى الآن.

س: وما هي معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ 

ج: اللي حصل إن أنا جالي اتصال هاتفي من مباحث الميناء وأبلغني بأنه تم ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كمية كبيرة من العملات المعدنية وكذا تمثال والتي يشتبه في كونها أثرية، وطلب مني الحضور للميناء وعلى الفور قمت بالذهاب أنا وباقي أعضاء اللجنة وقمنا بفحص المضبوطات.

وأضاف: أنه تبين لنا إن المضبوطات عبارة عن 1753 قطعة، وهم تمثال من البرونز للإله أفروديت من العصر الروماني بطول 15 سنتيمتر، و1752 قطعة مختلفة المعادن والأحجام وهم 6 قطع لعملة معدنية واحدة منها المعدن أصفر اللون و5 منها المعدن الفضة وترجع إلى العصر الإسلامي، كتب على هامش القطعة من المعدن الأصفر سورة التوحيد وجزء من سورة التوبة، وقالب سك عملة يرجع إلى العصر الإسلامي كتب عليها باللغة العربية بالخط الغائر.

وأكمل، كما عثر على قالب سك عملة يرجع إلى العصر الروماني محفور عليه بالغائر باللغة اليونانية وعليها رأس إمبراطور، وعملة من المعدن الأصفر عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سيبتيموس من نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعملة برونزية من العصر البيزنطي على أحد أوجهها رأس إمبراطور غير واضح المعالم وعلى الوجه الآخر مزينة بقبعتين بعلوها صليب.

وأردف: كما عثر على 27 مثقال معدني لوزن العملة من مادة البرونز من أشكال وأحجام وأوزان مختلفة، و1715 قطعة من العملات المعدنية بعضها من العصر البلطمي والغالبية العظمي من العصر الروماني من عصر الأباطرة نيرون بالتاج المشع والإمبراطور هدريان وانطونيوس والعملات من معدن الفضة والبرونز وتنتمي لدار سك الإسكندرية، وبعد الفحص اتضح أن جميعها الثرية وتخضع لقانون حماية الآثار.

ومن جانبه قال دفاع المتهم المحامي إسلام عبد الصبور لـ القاهرة 24، إن الأوراق خالية من إذن النيابة العامة، وسيدفع أمام المحكمة بانتفاء القصد الجنائي للمتهم كونه حسن النية ولا يعلم ما بداخل الأكياس من عملات وقطع أثرية كما هو ثابت بالتحقيقات.

وأضاف أنه سيدفع دفع ببطلان تقرير اللجنة المشكلة بالمخالفة للقانون رقم 117 لسنة 1983 المعدل لعدم عرضه على اللجنة الدائمة فضلًا عن أنه لم يستظهر كيفية إجراء فحص المضبوطات والدرجة العلمية لأعضائها، كما سيدفع بخلو الأوراق من إذن النيابة العامة الصادر لمأمور الضبط بالقبض والتفتيش.