لدى 50% من النساء.. دراسة: الثدي الكثيف يعيق اكتشاف السرطان
أكد الباحثون أن الثدي الكثيف قد يُعيق اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، مما استوجب إلزام المتخصصين في الرعاية الصحية بإبلاغ النساء إذا كن لديهن أنسجة ثدي كثيفة.
خبراء يكشفون معنى تشخيص الثدي الكثيف
وحسب ما نشره موقع Mayo Clinic، أضافت الدكتورة كريستين روبنسون أخصائية الأشعة، أن النساء ذوات أنسجة الثدي الكثيفة لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الأنسجة غير الكثيفة، مما يجعل الكشف المبكر أكثر أهمية.
وقالت الدكتورة روبنسون: حوالي 50% من النساء لديهن أنسجة ثدي كثيفة، وأضافت أنه لا يمكن تحديد كثافة الثدي بمجرد النظر إليه، حيث تتميز الأنسجة الكثيفة بوجود نسبة أقل من الدهون وزيادة في الأنسجة الغدية والضامة.
وتابعت موضحة: عند النظر إلى التصوير الشعاعي للثدي، تظهر الأنسجة الكثيفة باللون الأبيض، بينما تظهر الدهون باللون الداكن، وكلما زادت نسبة الأنسجة البيضاء، كانت كثافة الثدي أكبر، فيما أن هذا يُصعب اكتشاف سرطان الثدي لأن كلاهما، السرطان والأنسجة الكثيفة، يظهران باللون الأبيض في صور الأشعة.
فحوصات الرنين المغناطيسي
ونظرًا لهذه الصعوبات، دعت الدكتورة روبنسون النساء ذوات الثدي الكثيف إلى إجراء فحوصات تكميلية، مثل الموجات فوق الصوتية على الثدي، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي المعزز بالتباين.
ويُوصي أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء تصوير شعاعي للثدي سنويا بدءًا من سن الأربعين، مع تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل شخصي عند بلوغ سن الثلاثين، لتحديد ما إذا كان من الضروري البدء في الفحص قبل الأربعين.