مقدمة عن المولد النبوي الشريف.. موضوع تعبير مميز لجميع الفئات

يفضل الكثير من المسلمين الاطلاع على مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة، ليتم الاستعانة بها ضمن مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، فمن الممكن أن يحتاج لها البعض لصنع أجمل بوستات دينية تعريفية بالنبي صلى الله عليه وسلم على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى مولده الشريف، كما يمكن الاستعانة بها من قبل شركات السياحة للترويج لرحلات عمرة المولد النبوي 2024 على صفحاتهم الرسمية بالسوشيال ميديا.

ومن الممكن أيضا أن يحتاج طلاب المدارس لـ مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة، بهدف الاستعانة بها في الإذاعة المدرسية التي تنطلق في موعد العام الدراسي الجديد يوم 21 سبتمبر الجاري، أي بعد انتهاء موعد المولد النبوي بعدة أيام قليلة، ولذلك ستقوم المدارس بتسليط الضوء على هذه الذكرى العطرة لترسيخ المشاعر الدينية في نفوس الأطفال، ومن هذا المنطلق، يقدم لكم القاهرة 24 مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة يمكنكم استخدامها في أمور عديدة.

مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة

يهتم الكثير من المسلمين بقراءة مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة ومقتضبة لتناسب العصر الحالي بوتيرته السريعة جدا، وهو ما نقدمه لكم لكل من يرغب في قراءة او كتابة مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة، فلابد أن تتضمن المقدمة مشاعر البهجة والفرحة الخاصة بهذه الذكرى الطيبة التي تحل يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر2024 وبالهجري 12 ربيع الأول 1446.

كما يجب أن تتضمن مقدمة المولد النبوي الشريف، أهمية الاحتفال والتذكير بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث مولده ونشأته وحياته ورحلته في نشر الدعوة والإسلام، مع تسليط الضوء جوانب حياة النبي، حيث صفاته الحميدة وأخلاقه العالية، وعدله وأمانته ورحمته وعطفه وتواضعه، وغيرها من صفات حباها الله لخير خلقه خاتم الأنبياء والمرسلين.

ويفضل عند كتابة مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة، الاستعانة أيضا ببعض أحاديث النبي ﷺ التي تدعو إلى التعامل بالرحمة بين الناس، والتحلي بالحلم وعدم الغضب، وغيرها من أحاديث نبوية تلين القلوب والعقول، كما أن هناك أحاديث نبوية تناسب المناسبة الدينية التي نتحدث عنها، وفي السطور التالية نرصد لكم نماذج من مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة.

مقدمة عن المولد النبوي الشريف

يعد المولد النبوي الشريف من أسمى المناسبات الدينية التي يحتفل فيها المسلمون بذكرى مولد خير البرية، وعنه قال رب العزة في كتابه الكريم، "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ" صدق الله العظيم، فهو أشرف الخلق، ورسالته خاتمة الرسالات السماوية، فهو الشفيع والحبيب الذي بكى ورفع يديه قائلا اللهم أمتي أمتي، والأحرى بالأمة الإسلامية جمعاء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، وهي أمور جائزة ومستحبة شرعًا.

فعنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَلاَ قَوْلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ فَرَفَعَ النبي صلى الله عليه وسلم، يَدَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي" وَبَكَى، فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ الله: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ".

فلما لا نحتفل بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وعن رسولنا الأمين، قال الله في كتابه الكريم "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" فالنبي شديد الرحمة والرأفة، وواجب على الأمة الإيمان به وتعظيمه وتعزيره وتوقيره، ومن ينظر في السيرة النبوية يجد أمثلة عديدة على حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فكانت دعوته لأمته في كل صلاة " اللهم اغفر لأمتي ما تقدَّم من ذنبها وما تأخر، وما أسرَّتْ وما أعلنتْ".

وقد نال أنبياء الله دعواتهم في الدنيا، إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد ادخر دعوته إلى يوم القيامة؛ ليشفع لأمته بها عند الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا.

كما نحر النبي صلى الله عليه وسلم الأضاحي عن فقراء أمته، فقال عند نحره، اللهم، إن هذا عن أمتي جميعًا ممن شهد لك بالتوحيدِ، وشهد لي بالبلاغ، وكان عليه الصلاة والسلام يدفع المشقة عن أمته ويدعو إلى عدم التكلف وعدم الغلو فقال في حديثه الشريف " إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ".

فإذا كان هذا حب النبي صلى الله عليه وسلم بأمته، فماذا عن حب أمته له وتحديدا في ذكره مولده الشريف، ونذكركم بقول القاضي عياض: "اعلم أن من أحب شيئًا آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقًا في حبه وكان مدعيًا، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم من تظهر علامة ذلك عليه، وأولها الاقتداء به واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتأدب بآدابه في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه".

ماذا أكتب عن المولد النبوي؟

ويتساءل الكثيرون ماذا أكتب عن المولد النبوي؟ فبخلاف ما ذكرنا في الأعلى من مقدمة عن المولد النبوي الشريف تضمنت حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فمن الممكن أيضا كتابة موضوع تعبير عن المولد النبوي يشمل مولد النبي ونشأته وبداية الوحي، على أن يتم الاستعانة بمصادر دينية موثوقة ومنها دار الإفتاء المصرية التي أوضحت ما يلي:

بداية الوحي

أول ما بدئ به رسول الله من الوحي، الرؤيا الصالحة في النوم، ثم حبب إليه الخلاء في غار حراء، حتى جاءه الحق وهو في الغار فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال ما أنا بقارئ ثلاثا حتى قال: اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم.. سورة العلق.

شق الصدر

بعث الله ملكين لشق صدر النبي صلى الله عليه وسلم الشريف، لتظهيره من حظ الشيطان، فخشيت عليه حليمة السعدية بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه، فكان صلى الله عليه وسلم عند أمه إلى أن بلغ ست سنين.

غار حراء

لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم سن الأربعين، كان يذهب إلى غار حراء فيقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون وفيما ورائها من قدرة البديع.

وأخيرا يمكنكم كتابة مقدمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة، تتضمن نسبه الشريف، ومولده العظيم، وبناته وزوجاته، وسيرته العطرة، وأحاديث النبوية التي تعد منهج حياة المؤمنين، ونختم لكم مقدمة المولد النبوي بحديثه الشريف صلى الله عليه وسلم «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع».