متحف آثار الإسماعيلية يعرض قطع أثرية نادرة احتفالًا برأس السنة القبطية
يعرض متحف آثار الإسماعيلية قطعة أثرية مميزة ضمن مقتنيات المتحف التي تعبر عن الفن القبطي، ونجد مجموعة من قنينات القديس أبو مينا على كلا وجهيها القديس يقف بين جملين رافعا يديه للدعاء، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال برأس السنة القبطية.
وقالت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، في بيان إن القطعة مصنوعة من الفخار وتعود إلى العصر القبطي ما بين القرنين 4-6 ميلاديًا، وعرفت القطعة بقوارير الحجاج حيث كانوا يملؤونها بمياه البئر الواقعة بالقرب من قبر مارمينا ويأخذونها معهم إلي بلادهم.
ويعتبر القديس مينا المصري أو مارمينا العجائبي من أشهر القديسين المصريين، فلقد تمتع هذا القديس بشعبية هائلة وقاعدة جماهيرية كبيرة علي مر العصور.
يذكر أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية، والتقويم القبطي هو امتداد للتقويم المصري القديم، حيث اعتبر تاريخ تقلد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الحكم عام 284 ميلادي، هو بداية للتقويم القبطي تخليدًا للشهداء الأقباط في فترة حكمه.
متحف آثار الإسماعيلية
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية، تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هرم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.