السبت 19 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفتي الجمهورية: الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يمدنا بـ الأمل والنور لتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران

مفتي الجمهورية
دين وفتوى
مفتي الجمهورية
الخميس 12/سبتمبر/2024 - 04:18 م

تقدم الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والمسلمين في العالمين العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى مولد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير والمحبة والرحمة والسلام.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أن ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميلادا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة؛ ولذلك قال الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يمدنا بمزيد من الأمل والنور لتشد على أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران؛ رغبة في استعادة الروح المحبة للحياة والإقبال عليها وتعميرها.

وأوضح أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن محدودة بل كانت تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادي والمعنوي، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الزمان؛ بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين. 

مفتي الجمهورية: الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يمدنا بـ الأمل والنور لتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران

وأشار إلى أن سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيما إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتعمر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقع عملي في حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.

وأكد أن القراءة العصرية لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقا عمليا صحيحا أصبح ضرورة ملحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.

وأوضح أن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهرت في كل أمور حياته، ولعل من أبرزها ما قاله عن أهل مكة الذين آذوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يدع عليهم، بل كان قارئا للمستقبل ومستبصرا النور القادم، فقال لسيدنا جبريل: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بها، ومنها رحمته صلى الله عليه وسلم، التي شملت أهله وأصحابه والأمة كلها، فقد كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأمته وخيرهم لأهله.

تابع مواقعنا