تزامنًا مع بداية العام الدراسي.. خبراء يوضحون علامات اضطراب القلق المحتمل عند الأطفال
تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد 2025، تشكل المدرسة جزءًا كبيرًا من حياة الأطفال، وقد تكون مرهقة للغاية، خاصة أثناء فترات الانتقال، مثل بداية العام الدراسي عندما يعودون بعد إجازة طويلة.
علامات اضطراب القلق
وحسب ما نشره موقع مايو كلينيك، أكد الدكتور ستيفن وايتسايد، استشاري الطب النفسي أن الأطفال الذين يعانون من المزيد من القلق، قد يكون ذلك أحد نقاط التوتر التي تجلب اضطرابات القلق الكامنة إلى السطح.
وأضاف الدكتور وايتسايد أن الشعور بالقلق أمر طبيعي تمامًا، فنحن جميعًا نشعر بالقلق، ومعظمنا يشعر بالقلق، وفي بعض الأحيان، قد ينشأ القلق نتيجة لموقف مرهق في حياة الطفل.
فيما أن بعض الأحيان يشعر الأطفال بالتوتر والقلق والخوف لأن الحياة مليئة بالضغوط، وفهم يفشلون في الدراسة أو يتعرضون للتنمر في المدرسة أو يتشاجرون ويتشاجرون في المنزل، ويحدث شيء سيء يجعلهم قلقين.
كما أن التوتر والمشاكل في الحياة أمران مهمان، وقد يحتاج الأطفال إلى مساعدة من والديهم للتعامل معهما، ومع ذلك، فإن التوتر يختلف عن اضطراب القلق.
وتابع الدكتور وايتسايد: اضطراب القلق هو عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق أو الخوف من الأشياء أكثر مما نتوقع منهم، وأحد أكثر اضطرابات القلق شيوعًا لدى الأطفال هو اضطراب القلق الاجتماعي.
وأضاف أن الأطفال ليسوا خجولين فحسب، بل إنهم قلقون للغاية من أن يحكم عليهم الناس، وأنهم سيرتكبون أخطاء، وخجلهم يمنعهم من القيام بالأشياء التي يريدون القيام بها أو التي يحتاجون إلى القيام بها.
علامات تشير إلى اضطراب القلق المحتمل
وأما بالنسبة لعلامات اضطراب القلق المحتمل، يقول الدكتور وايتسايد إنه من الأفضل أن نفكر في الطفل الذي لديه ثلاث وظائف: المدرسة، والحياة الأسرية، والأنشطة الاجتماعية.
علامات القلق أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى:
المدرسة: التغيب عن المدرسة أو صعوبة إحضارهم إلى المدرسة.
العائلة: العزلة والانسحاب من التفاعل العائلي.
الأنشطة الاجتماعية: تجنب الاجتماع مع الأصدقاء.
وإذا كان طفلك لا يفعل الأشياء التي يستمتع بها، ويعزل نفسه، وينسحب من الأنشطة، ويصبح أكثر انفعالًا وانزعاجًا، ويبكي كثيرًا، خاصةً إذا كان هذا تغييرًا عن الطريقة التي يتصرف بها عادةً، وإذا لم تسير إحدى هذه الوظائف الثلاث على ما يرام، فهذه علامة على أن طفلك قد يعاني من القلق أو مشكلة أخرى تتعلق بالصحة العقلية، كما تقول الدكتورة وايتسايد.
ولمعالجة القلق المحتمل أو اضطراب الصحة العقلية، يقول الدكتور وايتسايد إن الآباء يجب أن يبدؤوا بإجراء محادثة مع أطفالهم، وإذا لم يكن الطفل متقبلًا، فإنه يوصي الآباء بالتحدث مع طبيب الأطفال أو فريق الرعاية الأولية.