اشتباكات عنيفة فى ليبيا بين قوات خليفة حفتر وقوات الوفاق الوطنى
أفادت مصادر محلية في مدينة طرابلس داخل ليبيا ، مساء اليوم الجمعة، بإندلاع اشتباكات عنيفة حالياً بين القوات المسلحة الليبية (الشرق الليبي) مع قوات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق (الغرب الليبي) جنوب العاصمة طرابلس.
وقال مصدر محلي لوكالة “سبوتنيك” إن “اشتباكات عنيفة الآن تشهدها مناطق سوق الخميس أمسيحل واسبيعة بين كتيبة 22 القادمة من ترهونة والتابعة لقوات الجيش الليبي مع قوات حكومة الوفاق في طرابلس، مضيفاً أن: “هذه المناطق تقع جنوب طرابلس وبمسافة حوالي 30 كم
وأشار شهود عيان، أن الاشتباكات الدائرة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش المتقدم من الشرق، وبعض الكتائب التابعة لقوات طرابلس، لتؤكد المصادر وصول تعزيزات كبيرة من الشرق وآليات مدرعة على مشارف العاصمة طرابلس، وأن بعضها متجه للزاوية.
وكانت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلنت اليوم الجمعة، السيطرة على عدد من المناطق جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وقال مصدر في الجيش الوطني الليبي، “في الوقت الحالي، شوارع المدينة خالية، يبدو أن جميع السكان تقريبا اختاروا مغادرة المدينة. بالفعل، هناك العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الوطني الليبي، على سبيل المثال، جنزور والسواني، في الجنوب الغربي من طرابلس
وأضاف المصدر:“لا توجد صدامات، فقط بعض الهجمات من قبل العصابات في الطريق إلى طرابلس.
وأمر قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أمس الخميس، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من “المليشيات” المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي بثته قناة “العربية الحدث” سكان طرابلس “بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم”، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.
وتدخل الدولى في الوقت الراهنة مرحلة جديدة للبلاد بأكملها، وذلك بسبب إعلان اللواء السابق خليفة حفتر أمس عن بدء عملية عسكرية لقوات “الجيش الوطني الليبي”، للسيطرة على مدينة طرابلس العاصمة، والتي تسيطر عليها قوة حماية طرابلس، وهو تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق.