نصائح للأمهات الجدد للتغلب على الأرق.. تعرفي عليها
أظهرت الدراسات أن أكثر من ثلثي الأمهات الجدد، يعانين من سوء نوعية النوم خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، والذي يمكن أن يؤثر النوم غير الكافي بشكل كبير على الصحة البدنية والعقلية.
نصائح للأمهات الجدد للتغلب على الأرق
تحسين بيئة النوم والبنية التحتية
إن خلق بيئة نوم هادئة أمر في غاية الأهمية، تأكد من أن غرفة نومك هادئة وباردة بشكل مريح، استثمر في سرير ومرتبة ووسائد داعمة لضمان وضعية النوم المناسبة، وفكر في استخدام سدادات الأذن أو آلات الضوضاء البيضاء لكتم الأصوات المزعجة، بالإضافة إلى ذلك تأكدي من أن بيئة نوم طفلك آمنة ومريحة، مما قد يساعد في تقليل أي مخاوف بشأن سلامته أثناء الليل.
ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي أداة قوية لتحسين نوعية نومك، من خلال دمج النشاط البدني المعتدل مثل المشي أو السباحة أو اليوجا في روتينك اليومي، يمكنك تقليل التوتر والقلق بشكل كبير وتعزيز الاسترخاء وتحسين أنماط النوم بشكل عام.
طلب الدعم العاطفي من الشريك
يمكن أن تكون الأبوة تحديًا عاطفيًا، ووجود شريك داعم بجانبك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، شارك مشاعرك ومخاوفك مع شريكك واعتمد عليها للحصول على الدعم العاطفي، وأنشئ تواصلًا مفتوحًا والعمل معًا للتنقل بين صعود وهبوط الأبوة والأمومة، كما أن معرفة أن لديك شخصًا تعتمد عليه يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل.
ممارسة النظافة الجيدة للنوم
يعد اعتماد عادات نوم صحية أمرًا ضروريًا لتحسين جودة النوم، وإنشاء روتين منتظم قبل النوم والالتزام به كل ليلة، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لأنها يمكن أن تتداخل مع قدرة جسمك على الاسترخاء، وقم بإعداد روتين مهدئ قبل النوم، مثل القراءة أو ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية والاسترخاء
وسط متطلبات رعاية المولود الجديد، من الضروري تخصيص وقت للرعاية الذاتية والاسترخاء، حدد لحظات لنفسك سواء كان ذلك أخذ حمام مهدئ، أو الانغماس في هواية، أو مجرد الاستمتاع بفنجان من الشاي، كما أن إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية يساعد على إعادة شحن طاقتك وتعزيز الشعور بالرفاهية، مما يساعد في النهاية على النوم بشكل أفضل، تذكري أن الأم التي تحصل على راحة جيدة وتتجدد شبابها تكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع تحديات الأبوة والأمومة.