المنتج المحلي لا يقل جودة عن المستورد.. نقابة الصيادلة: تأثرنا بعقدة الخواجة سبب أزمة العلاج
قال الدكتور فادي مراد، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هناك اعتقاد خاطئ بأن المنتج المستورد أفضل من المحلي، وأن كفاءته أعلى، وهذا الكلام ليس صحيح بالمرة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية، متخصصة ومهتمة بالرعاية الصحية على مستوى العالم، ومن ضمن إدارتها إدارة متخصصة في تقييم الأداء الدوائي بوجه عام في الدول فنيًا وإداريًا، وتصنف الدول إلى أربع مستويات، ومصر على أعتاب الحصول على المستوى الثالث، وهو مرحلة متقدمة جدًا.
أضاف مراد، خلال تصريحاته ببرنامج صباحك مصري المذاع على فضائية إم بي سي مصر، أنه في نهاية الشهر الجاري ستحصل مصر على المستوى الثالث من أربع مستويات، والأعلى جودة هو المستوى الرابع، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تثق في هيئة الدواء المصري، ويأتي المصريين يتساءلون هل جودة المنتج المصري يكافئ المستورد؟
وأردف عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن هناك 93 % من حجم سوق الدواء المصري هو منتج محلي، وهناك فقط 7% هي أدوية مستوردة تامة الصنع، وأن المصانع متعددة الجنسيات موجودة في مصر، وبها نفس العمال ويتم استخدام نفس الخامات، ونفس الهيئة تقر وتراقب المنتج.
واستكمل: هناك تكالب على سوق العلاج المستورد وترك المنتج المحلي، وهذا أحد أسباب أزمة نقص الدواء، رغم أن المنتج المصري مثيل للمنتج المستورد، مضيفًا: المنتج المصري بيكون هو هو نفس المنتج المستورد بالمادة الفعالة وكل شيء، إلا أننا متأثرين بعقدة الخواجة، والدواء بدل عليه اسم شركة أجنبية يبقى هو سحر، وده مش حقيقي وفيه إجحاف للصناعة المصرية، وهيئة الدواء.