في اليوم العالمي للديمقراطية.. تعرف على أبرز أهداف الأمم المتحدة
يحتفل العالم في 15 سبتمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للديمقراطية، وهو مناسبة خصصتها الأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الديمقراطية كأحد الأسس الرئيسية لتحقيق السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا اليوم في ظل تحديات متزايدة تواجه الأنظمة الديمقراطية حول العالم، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، مما يعزز من أهمية دعم وتعزيز هذه القيم.
وفي بيانها الرسمي بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية لعام 2024، أكدت الأمم المتحدة أن الديمقراطية ليست مجرد نظام سياسي، بل هي أسلوب حياة يتيح للمواطنين المشاركة الفعالة في صنع القرار، ويحترم حقوقهم وحرياتهم الأساسية.
وأشار البيان إلى أن الديمقراطية، وإن كانت تواجه تحديات كبيرة في ظل النزاعات المتزايدة والأزمات الاقتصادية والبيئية، إلا أنها تظل السبيل الأفضل لتحقيق العدالة والمساواة والرخاء لجميع الشعوب.
وفي السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايدًا ملحوظًا في التحديات التي تواجه الأنظمة الديمقراطية، سواء من خلال تراجع الثقة في المؤسسات الحكومية أو تزايد النفوذ السياسي لبعض الجماعات على حساب مبدأ التعددية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها، أن الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، كشفت عن أوجه قصور في بعض الأنظمة السياسية، مما أثرَّ على مستوى الثقة بين المواطنين وحكوماتهم، مُشيرة إلى أن الديمقراطية، في جوهرها تهدف إلى ضمان شفافية القرارات الحكومية ومشاركة المجتمع في صنع القرار، وهو ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
ودعت الأمم المتحدة في بيانها إلى تعزيز التعاون بين الدول والحكومات من أجل مواجهة التحديات التي تعترض طريق الديمقراطية.
وأكدت أن تعزيز الحوار بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية يُعد من أهم الوسائل لتحقيق تقدم في هذا المجال، كما شددت على أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.