بسبب سوء تنظيم مباراة الكويت والعراق.. مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم يقدم استقالته
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم قبل قليل، قبول استقالة مجلس الإدارة بسبب سوء التنظيم الذي حدث في مباراة الكويت والعراق في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أقيمت على ملعب جابر الأحمدي.
مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم يقدم استقالته
وقال الاتحاد الكويتي في بيان رسمي: السادة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم، الجماهير الكويتية الوفية التي ستظل العنصر الأساسي الداعم للمنتخبات الوطنية والتي أثبتت دائمًا في كل حدث رياضي وفائها ومساندتها لمنتخباتها الوطنية، وإن الجماهير الكويتية هي مصدر فخرنا واعتزازنا، نتقدم لكم بالشكر والتقدير على مساندتكم لنا منذ تولينا مسئولية إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم وحتى تاريخه، وبفضل دعمكم وثقتكم حقق الاتحاد الكويتي لكرة القدم العديد من الإنجازات على المستوى الإداري والفني وذلك لرفع راية الكويت الغالية في المحافل الرياضية.
وواصل البيان: ووفقًا لما ورد في البيان السابق للاتحاد بشأن الأحداث التي صاحبت المباراة الدولية بين منتخب الكويت ومنتخب العراق الشقيق، حيث تم تشكيل لجنة التحقيق لأجراء التحقيقات ذات الصلة وانتهاء اللجنة من تحقيقاتها ورفع تقريرها لمجلس الإدارة في جلسة اليوم السبت الموافق 2024/9/14 وبعد الاطلاع على نتائج التحقيق وبعد المناقشة قرر مجلس الإدارة الاتي:
1- قبول استقالة الأمين العام للاتحاد من منصبه، وتكليف الدكتور صالح ناصر المجروب بالقيام بمهام وأعمال الأمين العام.
2- قبول استقالة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام من منصبه.
3- استقالة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم من منصبه، وتكليف الأمين العام بالتكليف بدعوة الجمعية العمومية غير العادية للانعقاد لانتخاب مجلس إدارة جديد لاستكمال مدة المجلس الحالي وفقًا لنص المادة (35) من النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم.
واختتم البيان: ويكرر مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، كما يتوجه بالشكر مقرون بالاعتذار لكافة جماهير الرياضية المحبة لكرة القدم الكويتية، متمنين للرياضة الكويتية دوام التوفيق والرقي في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح، وتحقيق رفعة الوطن وازدهاره ورفع رايته الغراء في جميع المحافل الدولية والعالمية، ونسأل الله عز وجل أن يوفق سموه ويشمله برعايته وعنايته وأن يسدد دائمًا خطى سموه وأن يحفظه من كل سوء ومكروه، مؤكدين بأننا سنظل جنود أوفياء مخلصين لوطننا الغالي.