بعد 9 سنوات من الجريمة.. أمريكية تواجه عقوبة السجن 26 عامًا لإنهاء حياة زوجها ودفنه بمنزلهما
أدانت هيئة المحلفين الأمريكية، سيدة تدعى لوري بتهمة قتل من الدرجة الثانية، بعد إنهاء حياة زوجها مايكل شايفر في عام 2015، ودفن جثة المجني عليه تحت موقد النار في الفناء الخلفي لمنزلهما، وفقًا لـ ديلي ميل الأمريكية.
أمريكية تواجه عقوبة السجن 26 عامًا لإنهاء حياة زوجها
وقال ممثلو الادعاء، إن لوري قتلت زوجها في منزلهما في كليرمونت، غرب واورلاندو مباشرة، في نوفمبر 2015، برصاصة في مؤخرة رأسه، ولم يتم العثور على جثة مايكل حتى عام 2018، عندما تم استدعاء الضباط لإجراء فحص صحي للموظف المفقود الذي كان يعمل في ملاهي ديزني، ليجدوا رفاته تحت موقد نار.
وأصرت لوري على براءتها طوال المحاكمة، مدعية أن ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات آنذاك أطلقت النار على والدها بينما كان مايكل يضربها، كما ادعت أن صديقها السابق جيريمي تاونسند أطلق النار على مايكل للمرة الثانية وتخلص من جثته، ومع ذلك تشير الأدلة المادية إلى أن مايكل أصيب برصاصة واحدة فقط.
وقال المسؤولون، أن لوري استولت على هوية مايكل بعد وفاته وأرسلت رسائل نصية ورسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك متظاهرة بأنه هو.
وشهدت ابنة لوري، التي تبلغ الآن 15 عامًا، دفاعًا عن والدتها، زاعمة أنها أطلقت النار على والدها لحماية والدتها، وقال المدعي العام نيك كاموتشيو: لا أعتقد أن هناك محققًا في الفترة من 2018 إلى 2020 لم يلمس هذه القضية، وكل أفراد فريق مسرح الجريمة في هذه القضية، بذلوا جهودًا رائعة حقًا.
وتواجه لوري عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عامًا، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 25 نوفمبر المقبل، وقال محامي الدفاع عنها، إنهم يخططون لاستئناف الحكم.