في اليوم العالمي لـ طب القلب التدخلي.. الأمم المتحدة تكشف عن أبرز العلاجات المتطورة
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي لطب القلب التدخلي في 16 سبتمبر من كل عام، من أجل إدراك العالم لأهمية التصدي للأمراض الخطيرة التي تمثل تهديدًا رئيسيًا لصحة الإنسان وتقدمه.
اليوم العالمي لطب القلب التدخلي
وحسب ما نشرته منظمة الأمم المتحدة في بيان الاحتفال الرسمي، تلعب تقنيات طب القلب التدخلي دورًا مهمًا في تحسين الصحة العامة، زيادة متوسط العمر المتوقع، وتعزيز جودة الحياة، ويرجع الفضل إلى الدكتور أندرياس غرونتزيغ الذي أجرى أول عملية رأب للأوعية التاجية في 16 سبتمبر 1977، حيث أصبحت هذه التقنية من أهم الإجراءات الطبية التي تنقذ عضلة القلب في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2022، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار 16 سبتمبر يومًا دوليًا لطب القلب التدخلي، وقد دُعيت الدول الأعضاء والمنظمات العالمية والإقليمية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، للاحتفال بهذا اليوم سنويًا لزيادة الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية وطرق علاجها والوقاية منها.
الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم العالمي لطب القلب التدخلي
وتنظم وزارة الخارجية الأرجنتينية ووزارة الصحة الأرجنتينية والكلية الأرجنتينية لأخصائيي أمراض القلب التداخلية ندوة أكاديمية عبر الإنترنت بمشاركة كبار الأطباء والخبراء الوطنيين والدوليين، بهدف تعزيز الوعي بأهمية طب القلب التدخلي.
ووفقًا لما أكدته الأمم المتحدة، تُعد الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان، السكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العالمية اليوم، لما لها من تأثيرات اجتماعية واقتصادية جسيمة.
أبرز العلاجات المتطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية
وعلى الرغم من أن الأمراض غير السارية، بما في ذلك أمراض القلب، السكتة الدماغية، السرطان، السكري، وداء الرئة المزمن، تمثل حوالي 70% من جميع الوفيات حول العالم، فإن التصدي لها يتطلب جهودًا متكاملة.
وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية قد يتطلب أحيانًا إجراءات جراحية مكلفة، منها:
- مجازة الشريان التاجي.
- ترقيع الأوعية الدموية بواسطة البالون.
- إصلاح واستبدال الصمامات.
- زرع القلب.
- زراعة قلب صناعي.
أهداف اليوم العالمي لطب القلب التدخلي
وفي عام 2019، أسفرت الأمراض القلبية الوعائية عن وفاة حوالي 17.7 مليون شخص، أي ما يعادل 31% من إجمالي الوفيات في العالم خلال ذلك العام، ومن بين هذه الوفيات، كان هناك 7.4 مليون حالة ناتجة عن الأمراض القلبية التاجية و6.7 مليون حالة نتيجة للسكتات الدماغية.
وتعتبر إدراج تدخلات إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية ضمن حزم التغطية الصحية الشاملة خطوة أساسية في تقليل تأثير هذه الأمراض، بينما تحتاج العديد من النظم الصحية إلى استثمارات كبيرة وإعادة توجيه لتحقيق إدارة فعالة لأمراض القلب والأوعية الدموية، فإنه من الضروري أيضًا توفير التكنولوجيا والأدوية المناسبة للمرضى.
