الالتهاب المزمن.. ما هو تأثيره على صحة الجسم؟
يعتبر الالتهاب استجابة طبيعية للجهاز المناعي تجاه الإصابات أو العدوى، ولكنه عندما يستمر لفترات طويلة يتحول إلى حالة ضارة يتم تعريفها باسم بالالتهاب المزمن، والذي يعتبر من العوامل الرئيسية المساهمة في العديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، السرطان، وأمراض المناعة الذاتية.
كيف يحدث الالتهاب المزمن؟
وفقًا لـ Harvard Health، عندما يكون هناك تهديد مستمر للجسم، سواء كان عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى عوامل مثل التدخين، السمنة، والتوتر المستمر، يبقى الجهاز المناعي في حالة تأهب مستمرة، وينتج عن ذلك إفراز مستمر للمواد الالتهابية التي تؤثر على الأنسجة والخلايا، مما يؤدي إلى تلف تدريجي للأعضاء.
الأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن
أمراض القلب: الالتهاب المزمن يساهم في تراكم البلاك داخل الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
السكري من النوع 2: يرتبط الالتهاب المزمن بزيادة مقاومة الجسم للأنسولين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري.
السرطان: قد يحفز الالتهاب المزمن تطور بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمعدة.
أمراض المناعة الذاتية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء، وهي أمراض يحدث فيها خلل في استجابة الجهاز المناعي بحيث يهاجم أنسجة الجسم نفسه.
كيفية الحد من الالتهاب المزمن
النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، والأسماك الدهنية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3.
ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين المنتظمة تساعد في تقليل مستويات الالتهاب وتحسين صحة القلب.
التحكم في التوتر: تقنيات مثل التأمل واليوجا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر، وبالتالي تقليل الالتهاب.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة تزيد من مستويات الالتهاب في الجسم، لذا الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحد من الالتهاب.
