احتفالية ميسي في غرفة رونالدو.. القصة الكاملة لـ أزمة النصر السعودي مع فريق فالكونز
فجرت جماهير النصر السعودي غضبًا كبيرًا في الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار العديد من الصور الخاصة باحتفالية بعض المسؤولين والأشخاص على طريقة ميسي في غرف ملابس فريق النصر السعودي، خاصةً مكان نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
القصة الكاملة لـ أزمة النصر السعودي مع فريق فالكونز
وبدأت الأزمة بين نادي النصر السعودي وفريق فالكونز، عندما زار الأخير ملعب الأول بارك الخاص بفريق النصر السعودي، في ظل الشراكة الحادثة بين الشركة التي تدير الملعب وفريق العاصمة الرياض.
وبعد الزيارة، انتشرت العديد من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمسؤولين من فريق فالكونز وهم يسخرون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب لويس كاسترو، إذ جلس أحدهم على المقعد الخاص بالنجم البرتغالي والتقط صورة له وهو يحتفل على طريقة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأثارت تلك الصور غضب العديد من جماهير النصر السعودي، ما أسفر عن إصدار النادي بيانا يعبر فيه عن غضبه من تلك الأحداث، إذ قال النادي في بيانه: نود التنويه إلى أنه لطالما كان نادي النصر مرحبا بزواره من مشجعين ومحبين، وطوال تاريخه الكبير كانت أبوابه مفتوحة للجميع، لكن ما حدث يوم الأحد داخل غرفة ملابس الفريق في ملعب الأول بارك من تصرفات فردية غير مسؤولة، هو أمر غير مقبول من قِبل بعض الأشخاص الذين لم يقدروا قيمة الجهة التي يمثلونها، ولا المكان والكيان الذي خلفه، ولم يحترموا جماهيره.
وأضاف النادي في بيانه: نوضح أننا في شركة نادي النصر وجهنا الإدارات الداخلية المعنية بمباشرة الموضوع فورًا، لحفظ حقوق النادي الأدبية والمعنوية والمادية، مع التأكيد التام بأن أبواب النادي وجميع مرافقه مفتوحة لكل محب متى ما التزم بالاحترام والتقدير لكيان نادي النصر العظيم.
رد فريق فالكونز على بيان النصر السعودي
ورد فريق فالكونز على البيان الصادر من قِبل النصر السعودي في بيان آخر قائلًا: إشارة إلى ردود الأفعال المرتبطة بالمحتويات المنشورة من قِبل بعض أعضاء فريقنا، نود التوضيح أن فريق فالكونز يعتز بزيارة ملعب الأول بارك، الملعب الخاص بفريق النصر السعودي.
وأضاف البيان: سعدنا بعمل جولة ميدانية لأعضائنا بالتنسيق مع إدارة الملعب ضمن برنامج الزيارات المعد للزوار لعيش تجربة استثنائية ومشاهدة مرافق النجوم العالميين وأسطورة كرة القدم العالمية، إلا أنه وبسبب المحتويات المتداولة، نود تقديم الاعتذار عن هذه التصرفات الفردية.