ما الأفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي؟.. وهل الجمع بينهما جائز؟
يتساءل البعض ما الأفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي؟، فقد يميل البعض إلى كثرة الصلاة على النبي، فلا يعلم هل الأولى أن يستغفر أم أن الصلاة على النبي تماثل ثواب الاستغفار، وكيف يمكنه التوفيق بين الاثنين، وهل الصلاة على النبي تكون سببا في مغفرة الذنوب؟. هذا ما نناقشه عبر القاهرة 24 من خلال عرض الإجابة على سؤال ما الأفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي؟.
ما الأفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي؟
رد على سؤال ما الأفضل الاستغفار أم الصلاة على النبي، الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن الاستغفار والصلاة على النبي من جملة الذكر
واستشهد ممدوح بما روى عن الإمام ابن الجوزي أنه سئل: أيهما أفضل الاستغفار أم التسبيح؟ فقال له: الثوب المتسخ أحوج إلى الصابون منه إلى البخور، ففهم الرجل أن الاستغفار ينظف والتسبيح مثل البخور، يقول ممدوح كأن ابن الجوزي يرشده إلى الاستغفار.
ونصح ممدوح عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بالإكثار من الاستغفار ويليه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لأن النفس الإنسانية كالثوب المتسخ تنظف بالاستغفار ثم تعطر وتبخر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الجمع بين الاستغفار والصلاة على النبي
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استحباب الجمع بين الاستغفار والصلاة على النبي من أجل نيل الخيرين معًا استنادًا إلى قاعدة "الجمع أولى من الترجيح".
ونصح كل مسلم ألا يخلو يومه من الذكرين "ولو على الأقل مائة مائة".
الاستغفار والصلاة على النبي لتحقيق الأمنيات
يلتزم كثيرون الاستغفار والصلاة على النبي لتحقيق الأمنيات، وهو ما جاء في نصه أحاديث صحيحة تثبت فوائد الاستغفار في استجابة الدعاء وكذلك الصلاة على النبي مما يعني تحقيق الأمنيات وتيسير الأمور.
حول ذلك، قال الشيخ يسري عزام، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا"، كذلك قال عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "تكفى همك ويغفر لك ذنبك".
وأوضح أن الاستغفار يجلي الروح وينقي النفس فترتقي وتزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقي النفس فتربح برؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.