في 5 نقاط.. شيرين عبد الوهاب ترد على ادعاءات شركة روتانا بتسريبها للأغاني| خاص
لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات مستمرة، بعد أن تفاقمت عقب حذف أغاني ألبومها الجديد من موقع يوتيوب وجميع المنصات الغنائية، وكان آخرها أغنية عودتنى الدنيا، وهي الأغنية السابعة في الألبوم، ليبقى السؤال الدائم الذي يطرحه جمهورها: متى تنتهي هذه الأزمة.. ومن أخل بشروط العقد؟.
أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا
ورغم محاولات متعددة للوصول إلى حلول وسط لإنهاء الأزمة، إلا أن الأمور تصاعدت بشكل غير متوقع عندما قررت شيرين عبد الوهاب بث أغانيها الجديدة عبر الإنترنت، كرد فعل على منها على ما فعلته الشركة.
وتعود بداية القصة إلى خلافات سابقة بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، حيث أعربت الفنانة عن استيائها من بعض بنود العقد معها، وهو ما دفع الملايين من محبيها إلى إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص موقع إكس، للوقوف إلى جانبها ودعمها بأن شركة روتانا تهاجم شيرين.
ويبقى السؤال الدائم: من الذي أخل بالعقد.. هل الفنانة شيرين عبد الوهاب، أم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات؟.
وفي تصريحات للفنانة شيرين عبد الوهاب مع القاهرة 24، كشفت أن من أخل بالعقد هي الشركة عندما طرحت أغنيات منفردة على مدار فترة أطول من مدة العقد، بالمخالفة لبنود العقد التي نصت على إصدار ألبوم مجمع يتكون من عشرة أغانٍ، موضحة أن ما تستفيده الشركة من ذلك هو أنها تمدد مدة العقد، وبالتالي تحافظ على احتكارها لفترة أطول بكثير من المنصوص عليها.
من أخل بشروط العقد بين شركة روتانا وشيرين عبد الوهاب؟
وأوضحت شيرين عبد الوهاب أن الفنان لا يستفيد من ذلك، لأن من مصلحته تسليم الأغاني العشر وإصدارها دفعة واحدة، كما هو منصوص عليه في العقد، لمنح نفسه فرصة للتعاقد مرة أخرى، والحصول على أجر جديد، وتوسيع محتواه من خلال إصدار أغانٍ أخرى، مضيفة أن مما سبب لها ضررًا كبيرا أنها لم تحصل على أي أجر حتى من الشركة المدعية خلال هذه الفترة، موضحة: وهذا إخلال آخر بالعقد، والدافع الذي جعل الشركة تتصرف بهذا السلوك غير اللائق، هو التهرب من دفع مبلغ 550 ألف دولار، أي حوالي 25 مليون جنيه تقريبًا، ولم أصدر أي أغاني طوال هذه الفترة أيضًا، مما أثر على محتواي وحضوري وانتشاري طوال هذه الفترة أيضًا.
وأوضحت شيرين عبد الوهاب: أن الدليل على ذلك هو أن الشركة طرحت بالفعل الأغاني لمدة أطول من العقد المنصوص عليه، وأقصى مدة لإصدار الألبوم الواحد هي سنة ونصف، وما هو الدليل على ذلك؟ وهو أن الشركة أطلقت بالفعل الأغاني منفردة بالمخالفة لأحكام العقد، ثم رفعت دعوى قضائية ضدي، لتعطيلي، زعمت فيها أنني امتنعت عن توصيل الأغاني لها وهذا الادعاء غير صحيح.
واستكملت: الدليل أنها مستمرة في طرح الأغاني، وآخرها في فبراير طرحت أغنية جديدة لي في أثناء نظر الدعاوى القضائية، وليس من المعقول أن أسلّمها أغنيات جديدة في القضية التي رفعتها ضدي، وهناك سؤال أيضا للشركة ما هي الآلية التي استقبلت بها الأغاني التي سبق أن أطلقتها؟. الجواب هو لا، وكان هذا هو نية الشركة، لماذا أقول هذا، لأنها أرادت إطالة مدة العقد من أجل احتكاري لأطول فترة ممكنة، وأيضا للتهرب من دفع القسط الثاني من الأجر 500 ألف دولار، أي 25 مليون جنيه، فيكون فيها مصلحة للتهرب، لكن على العكس من ذلك، للفنان مصلحة في تسليم الأغاني، وأيضًا جعل جمهوري سعيدا، ولو كنت قد قصدت عدم التسليم، لما سلمت شيئا منه، بل كما قلنا من قبل الشركة هي المستفيدة.
وأضافت شيرين عبد الوهاب، أنه ليس من مصلحة الفنان تسريب الأغاني، لأن ذلك سيسبب له ضررًا كبيرًا، على سبيل المثال أحد هذه الأضرار هو أنه سيحرم من استلام الجزء المتبقي من أجره، وهو الجزء الأكبر في هذه الحالة، وسيتعرض لأمر قانوني، بما في ذلك الإيقاف 5 سنوات، وهذا ما حدث بالفعل، وسيقدم الفنان أغنية بديلة سينتجها بأمواله الخاصة وتكلفتها ستكون عالية جدًا، وسيتم حرمانه من الدعاية التي كانت ستعطى لهذه الأغاني مما سيؤثر على مظهر الفنان، ويجعله يبدو غير لائق وسيقلل من انتشار الأغاني.