التضامن والوكالة الألمانية للتعاون الدولي يبحثان تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا موسعًا مع هولجر إيلي رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بمصر، يرافقه كارل ليفجن نائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني بمصر، واندرياس أدريان نائب المدير الإقليمي بوكالة GIZ، وجيدة الشماع مسؤولة ملف التعاون، ودينا إسكندر نائب مدير مشروع EOSD، وبحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية.
واستعرض اللقاء مجالات التعاون بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وسبل تعزيز أوجه التعاون المستدام والمستقبلي، إذ أعرب الجانبان عن تقديرهم وامتنانهم بالعمل معًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم، عن تقديرها للتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، موضحة أن تعزيز أوجه التعاون يجب أن يتضمن مستويين، الأول إعادة بناء القدرات المؤسسية بالوزارة على المدى الطويل وبأساليب مختلفة، والثاني هو مساعدة الأسر الأولى بالرعاية للالتحاق بسوق العمل وتمكينهم اقتصاديًا، وزيادة الوعي المجتمعي، وزيادة عدد الحضانات، بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد البشرية لصالح المجتمع، والتوسع في إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة للمرأة، ودعم دور المجتمع المدني كشريك لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بمصر، أنه يعمل مع الشركاء من أجل تقديم الدعم والحلول التي تجعل حياة الأفراد أفضل وتحسين المعيشة بصفة مستدامة، وذلك من خلال تقديم الدعم والتعاون الفني المتمثل في تنمية القدرات المؤسسية والخدمات الاستشارية للإصلاح، وكذلك تمويل المشروعات التي تستهدف تعزيز تكافؤ الفرص، وتمكين المرأة، والمساواة في النوع، والتنمية الاقتصادية، ومراكز التأهيل.
وأشار الجانب الألماني إلى أن هناك مشروعات تعاون مستمرة حتى عام 2026، ويتم بحث إمكانية مد العمل بها لعدد آخر من السنوات، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة.