محافظ المنوفية يسلم مساعدات عينية لـ75 حالة إنسانية بقيمة 600 ألف جنيه
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، 75 حالة إنسانية من الأسر الأكثر استحقاقا لتقديم الدعم، واستمع إلى مطالبهم وإيجاد الحلول الفورية لها، وسلمهم مساعدات مالية وعينية تضمنت مواد غذائية ولحوم وشكائر دقيق بقيمة إجمالية تزيد على 600 ألف جنيه، وذلك استمرارا لسلسلة رد الجميل، التي يحرص محافظ المنوفية على تنظيمها بصفة دورية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، جاء ذلك بحضور اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة، مديري مديريات الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والعمل والأوقاف.
محافظ المنوفية يقدم التهاني للأسر بمناسبة المولد النبوي الشريف
وقدم محافظ المنوفية خالص التهاني القلبية بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف سائلًا المولي عز وجل أن يعيد علينا هذه الذكري الطيبة بالخير والأمان والاستقرار، مشيرا إلى أن محافظة المنوفية تنفرد بعقد مثل هذه اللقاءات عن باقي المحافظات لتقديم الدعم الكامل للحالات الأشد احتياجًا.
وأعرب عن سعادته بتلك اللقاءات، مؤكدا أن مكتبه مفتوح دائمًا لكافة فئات المجتمع ولا سيما الأسر الأولى بالرعاية وذوي الهمم، وأنه لا يدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لأهالي المحافظة، موجهًا مديري المديريات بالتواصل المباشر مع جميع الحالات وفحص حالتهم للوقوف على مطالبهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم كل فيما يخصه.
وخلال اللقاء وجه محافظ المنوفية، وكيل وزارة الصحة، باتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن تحويل 21 حالة مرضية إلى مستشفيات الحميات والصدر والمخ والأعصاب ورمد شبين الكوم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم ومخاطبة التأمين الصحي لتسهيل صرف الأدوية لعدد من الحالات، فيما وجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ 23 حالة تعينهم على متطلبات الحياة المعيشية.
وكلف مدير مديرية التموين، ببحث إمكانية إضافة المواليد لـ 20 أسرة حتى يتمكنوا من صرف السلع التموينية المدعمة، وتكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد من الحالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية.
وفي نهاية اللقاء أكد محافظ المنوفية، الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا وذلك ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي تتضمنها المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تمثل نقطة فارقة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية علي إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان صحيا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا، لرفع العبء عن كاهله وتقديم الدعم حتى يشعر المواطن بالمردود الإيجابي ووصول الدعم لمستحقيه.