متى بشاي: الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحد مصادر التمويل الخارجية
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الحوافز والتسهيلات الضريبية التي أقرتها وزارة المالية مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
بشاي: الحوافز الضريبية كلمة السر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وأشار بشاي خلال تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحد مصادر التمويل الخارجية، ويلعب دورا مهما وحيويا نظرا لما يقدمه من خدمات للتنمية الاقتصادية وتخفيف أعبائها ومساهمته في توليد الادخار، كما يساهم في توظيف العمالة الوطنية، ويقلل من معدلات البطالة، علاوة على أنه يساهم بشكل كبير في نقل التقنية الحديثة.
وأضاف أن الصناعة تلعب اليوم جنبًا الى جنب مع بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى أهمية كبيرة في سد حاجة البلد من المنتجات وتوفير فرص العمل، وعليه يجب توفير كل إمكانات التطوير والاستثمار له من خلال توفير مُناخ استثماري في عناصره القانونية والاقتصادية والسياسة الملائمة، بما فيها الحوافز ومنها الضريبة.
أوضح أن الحوافز الضريبية هي إعفاءات وتسهيلات تمنح من الدولة من أجل تحفيز وتشجيع الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال وتوظيفها وتوجيهها في القنوات الإنتاجية والخدمية في قطاعات الاقتصاد المختلفة، بما يؤمن للدول تلبية متطلبات خطط البناء القائمة فيها وصولًا للرفاهية المنشودة.
أكد بشاي، أن الحوافز الضريبية سلاح ذو حدين؛ فهي من ناحية تؤدي إلى انخفاض الموارد المالية للدولة نتيجة تنازلها عن تحصيل الضريبة المفروضة، ومن ناحية أخرى تعد سببًا لزيادة الادخار والاستثمار مع ما يحمله من انتعاش اقتصادي في أي دولة.
وأوضح أن ذلك يتوقف على آلية استخدام هذه السياسة، إذ يمكن جعلها أداة إيجابية بعيدًا عن أي تبذير في الموارد باعتبار أن فقدان الحصيلة سيكون على المدى القريب، أما على المدى البعيد فإن تحفيز الاستثمارات سيوسع القاعدة الضريبية، فما منح باليد اليمنى سيجبى باليسرى في ضوء دوران عجلة الاقتصاد.