إضراب محتمل من لاعبي ومدربي كرة القدم لازدحام جدول المباريات.. ودعوى قضائية ضد فيفا بسبب المونديال
كشفت تقارير صحفية عالمية، أن هناك إضرابا محتملا من لاعبي ومدربي كرة القدم العالميين، في ظل ضغط المباريات الموجود في الفترة الحالية على اللاعبين والمدربين.
رفع دعوى قضائية ضد فيفا بسبب مونديال الأندية
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن هناك زلزالا في كرة القدم العالمية، حيث حذر اللاعبون والمدربون من إضراب محتمل في ظل الجدول المزدحم، وأن الزلزال يقترب بسبب شكوى رودري لاعب مانشستر سيتي، ورفعت رابطة اللاعبين المحترفين بالفعل دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بشأن كأس العالم للأندية 2025.
وأشارت إلى أن تراكم المزيد من المباريات هو نقطة التحول، وأن موسم 2024-2025 بدأ في أغسطس الماضي، بعد اليورو والألعاب الأولمبية، وسينتهي في شهر يوليو يوم 13 وهو موعد مباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى أن 11 شهرا من المنافسة المتواصلة أجبرت لاعبين الأساسيين في كرة القدم، على الصراخ بصوت عالٍ، ويتحدى لاعبو كرة القدم المنظمات التي تحكم كرة القدم العالمية، إذ يحذرون من أنها لا تعول عليهم في اتخاذ قرارات تؤثر بشكل مباشر على صحتهم.
وأكدت أن رابطة اللاعبين المحترفين رفعت بالفعل دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن كأس العالم للأندية، وأن الجدول الجديد ينتج عنه تشبع وأضرار رياضية واقتصادية، ومع ذلك اتخذ فيفا قرارا باستمرار وثبات قرارات أحادية تعود بالنفع على مسابقاته ومصالحه التجارية، ونتيجة لذلك، فإن الجدول المزدحم تجاوز بالفعل مرحلة التشبع، ويتم دفع اللاعبين إلى ما هو أبعد من حدودهم، مع وجود مخاطر كبيرة للإصابة وتأثيرات على سلامتهم وحقوقهم الأساسية.
وأشارت إلى وجود كارثة في عام 2025، وبالرغم أنه لن يكن هناك كأس أمم أوروبا أو كأس العالم، لكن فيفا ويويفا فضلا إنشاء مسابقتين جديدتين، وهما دوري الأمم، الذي سيقام النهائي الرابع له في يونيو 2025، وكأس العالم للأندية بنظامه الموسع ومشاركة 32 فريقا حتى يوليو، وأن الجدول مزدحم للغاية لدرجة أن بطولة أخرى تم إطلاقها حديثًا مثل الفيناليسيما بين بطل اليورو وبطل الكوبا؛ لم يتم تحديد موعد لها حتى الآن بسبب ازدحام الجدول.
وأيدت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين تصريحات رودري في بيان رسمي لها، جاء فيه: تصريحات رودري هي جرس إنذار، في الأسابيع الأخيرة، أوضح لاعبونا مشاعرهم بوضوح شديد فيما يتعلق بقائمة المباريات وحجم عمل اللاعبين، لقد طلب اللاعبون ونقاباتهم أن يتم الاستماع إليهم والسماح لهم بأن يكونوا جزءًا مركزيًا من هذه العمليات، عندما يتم تجاهلهم، فإن النتيجة الطبيعية هي أن اللاعبين سيبدأون في النظر في جميع الخيارات المتاحة له، وهو الإضراب.