دراسة: المعادن يمكن أن تتراكم في الجسم وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن هناك بعض المعادن الموجودة في البيئة يمكن أن تتراكم في الجسم وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب.
علاقة تراكم المعادن بتفاقم أمراض القلب
وسلطت الدراسة الجديدة الضوء على أهمية النظر إلى التعرض للمعادن كعامل خطر كبير للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصل الباحثون إلى ارتفاع مستويات المعادن المختلفة في عينات البول لدى الأشخاص، وارتفعت أيضًا الأدلة على تصلب الشرايين وتكلسها، وهو عنصر رئيسي في أمراض القلب.
وركز الباحثون في جامعة كولومبيا بشكل خاص على عملية تسمى تصلب الشرايين، وهي التصلب التدريجي للأوعية الدموية الناجم عن تراكم اللويحات الدهنية، ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين أيضًا إلى تراكم رواسب الكالسيوم غير الصحية في الشرايين.
وشملت الدراسة تحليل قاعدة بيانات رئيسية تضم أكثر من 6400 شخص بالغ أمريكي في منتصف العمر وكبار السن، والذين كانوا جميعًا خالين من أمراض القلب عندما انضموا إلى الدراسة بين عامي 2000 و2002.
وتتبعت عينات البول لدى كل المشاركين مستويات ستة معادن بيئية معروفة بالفعل بارتباطها بأمراض القلب، الكادميوم، والكوبالت، والنحاس، والتنغستن، واليورانيوم، والزنك.
وأشارت الدراسة إلى أن الناس يتعرضون عادة للكادميوم من خلال دخان التبغ، في حين ترتبط المعادن الخمسة الأخرى بالأسمدة الزراعية، والبطاريات، وإنتاج النفط، واللحام، والتعدين، وإنتاج الطاقة النووية.