الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: تقنيات جديدة لعلاج جلطات المخ قد تقلل من معدلات الوفاة والإعاقة

جلطات الدماغ
صحة وطب
جلطات الدماغ
الخميس 19/سبتمبر/2024 - 09:40 ص

كشفت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet Neurology، أن استخدام تقنيات علاجية جديدة قد يؤدي إلى تقليل معدلات الوفاة والإعاقة لدى مرضى الجلطات الدماغية، وتعتمد هذه التقنيات على الدمج بين العلاج الدوائي وسحب الجلطة ميكانيكيًا، مما يزيد من فرص النجاة واستعادة الوظائف الحيوية للمريض.

ما هي الجلطة الدماغية

وأكد الخبراء أن الجلطة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية بسبب نقص الأكسجين، ويمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن انسداد في الشرايين، ويطلق عليها جلطة إقفارية أو نزفية.

علاج الجلطة الدماغية 

عادةً ما يعتمد العلاج التقليدي للجلطة الدماغية على الأدوية المذيبة للجلطات، والتي يجب إعطاؤها خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض لتحقيق أفضل النتائج، ومع ذلك، لا يستجيب جميع المرضى لهذا النوع من العلاج، خاصة إذا كانت الجلطة كبيرة أو في منطقة صعبة الوصول.

ووفقًا للدراسة، فإن التقنيات الجديدة التي تتضمن التدخل الجراحي لسحب الجلطة قد أثبتت فعاليتها في العديد من الحالات، هذا النوع من العلاج، المعروف بـ الاستئصال الميكانيكي للجلطة أو thrombectomy، يُجرى عن طريق إدخال قسطرة من خلال الشرايين والوصول إلى مكان الجلطة لسحبها، مما يسمح بإعادة تدفق الدم إلى الدماغ.

ووجد الباحثون أن هذه التقنية تقلل من معدلات الوفاة بنسبة تصل إلى 50% مقارنةً بالعلاجات التقليدية، كما أنها تساعد في تقليل الإعاقات الدائمة التي قد تنجم عن الجلطات.

تأثير الجلطات الدماغية 

وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين خضعوا لهذه التقنية الجديدة كانوا أكثر قدرة على استعادة وظائفهم اليومية، بما في ذلك القدرة على الكلام والحركة، مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي فقط، وأكدت النتائج على أهمية التدخل السريع وتحسين نظم الرعاية الطبية لمرضى الجلطات الدماغية.

وأوصى الخبراء بأهمية زيادة الوعي حول أعراض الجلطة الدماغية مثل الصداع الشديد المفاجئ، الضعف أو الخدر في أحد جوانب الجسم، وصعوبة الكلام، مع ضرورة التوجه الفوري إلى المستشفى لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن.

فيما أن هذه التطورات تعزز الأمل في تحسين علاج الجلطات الدماغية وتقليل آثارها السلبية على المرضى، ومع ذلك يبقى التحدي الأكبر في نشر هذه التقنيات في جميع المستشفيات والمراكز الطبية لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

تابع مواقعنا