بعد ظهوره رفقة جهاز بيجر.. هل إسرائيل وراء تحطم طائرة إبراهيم رئيسي؟
تزامنًا مع انفجارات بيجر في لبنان، جرى تداول صور للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وهو يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي المنتهي ولايته محمد الحلبوسي، وظهر فيها جهاز النداء بيجر، ما أثار العديد من التساؤلات حول كون إسرائيل وراء اغتياله.
هل إسرائيل وراء تحطم طائرة إبراهيم رئيسي؟
في الصورة الجديدة المنتشرة لإبراهيم رئيسي، يظهر الرئيس الإيراني الراحل بجوار جهاز اتصال بيجر الموجود بالقرب منه على الطاولة، وهذا مما يثير التساؤلات حول كون إسرائيل وراء تحطم طائرة رئيسي، وذلك عن طريق جهاز الاتصال بيجر.
ورجحت الصورة، احتمالية كون إبراهيم رئيسي، كان يحمل جهاز النداء معه على متن الطائرة المنكوبة في 19 مايو الماضي، عندما سقطت طائرته في ظروف غامضة.
وهناك احتمالية ترجح كون المرافقين لرئيسي كانوا يحملون جهاز بيجر مفخخ، وهذا ما تسبب في تحطم الطائرة، خاصة أن الطائرة قديمة نوعًا ما وانفجار صغير من جهاز بيجر قد يتسبب في فقدان توازنها في الجور وتحطمها.
وأثارت هذه الصورة دعوات لإعادة فتح التحقيق في الحادث، حيث تشير الصورة إلى تورط إسرائيل بشكل كبير في وفاة إبراهيم رئيسي، خاصة أن نفس الجهاز تسبب في وفاة العشرات مع إصابة آلاف.
والصورة المنتشرة، تؤكد أن إسرائيل كانت المستفيد الأكبر من وفاة إبراهيم رئيسي، الذي شن عليها أكبر هجوم صاروخ في تاريخها، وهو أكبر هجوم شنته إيران على إسرائيل، فيبدو أن ذلك الهجوم كان حافز لإسرائيل للتخلص من إبراهيم رئيسي، خاصة أن الإدارة السياسية في إيران بعد إبراهيم رئيسي لم تشن أي هجوم على إسرائيل.
أجهزة بيجر وإسرائيل
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يكشف عن هويتهم لوكالة أكسيوس، فإن تفجير أجهزة النداء دفعة واحدة كان مخططا له في البداية كخطوة افتتاحية في هجوم شامل ضد حزب الله، لكن في الأيام الأخيرة، أصبحت إسرائيل قلقة من أن حزب الله أصبح على علم بالخطة، لذلك تم تفجيرها مبكرًا.
ويشير الهجوم إلى أن إسرائيل تسللت بعمق إلى شبكة الاتصالات التابعة لحزب الله، وهناك احتمالية إلى استخدام إسرائيل بعض الإشارات من مناطق متفرقة قريبة بالحدود اللبنانية لتفجير أجهزة بيجر، وتلك الأجهزة زودت بكمية من المتفجرات.