كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: التنظيمات الإرهابية وجهت بنادقها ضد أبناء شعوبها ولم يحرروا فلسطين
قال الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، إن الظاهرة الإسلامية، التي تتحدث في خطاباتها عن مقاومة اليهود، وتحرير الأرض وتخليص المقدسات الإسلامية من الاستعمار حينما اشتد عودها وصارت رقمًا سياسيا، وأقامت صيفا من الحكم الإسلامي، وإن كان الإسلام ذاته بعيدًا عنها، وجهت فوهة بندقيتها إلى أبناء شعوبها.
كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: التنظيمات الإرهابية وجهت بنادقها ضد أبناء شعوبها ولم يحرروا فلسطين
وأضاف كبير باحثي مكتبة الإسكندرية، خلال مشاركته بالعدد السادس لمجلة آفاق اجتماعية الصادرة عن مركز معلومات الوزراء: الظاهرة الإسلامية مارست الغلبة والتمكين على أبناء شعوبها، ولجأت إلى القتل والإرهاب والتنكيل في مواجهتهم، ولم تتجه إلى تحرير فلسطين كما ادعت ولا تزال تدعي.
وتابع: فمثلا في خبرة تنظيم داعش في سوريا والعراق، أو ما سُمي دولة الخلافة الإسلامية لم يتجه «المجاهدون»، أو المقاتلون لتحرير فلسطين، بل مارسوا القتل والعدوان على مواطنيهم وبني جلدتهم، وينطبق الأمر نفسه على تكوينات إرهابية، مثل: تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، أو القاعدة في عدة بلدان، الذين كبدوا المسلمين أنفسهم خسائر لا تقارن بما تمارسه إسرائيل من عدوان على الفلسطينيين والدول العربية.
وعلى جانب آخر، رحبت جمهورية مصر العربية بقرار الأمم المتحدة حول الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حول الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وفي بيان، أوضحت وزارة الخارجية، أن مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا حول اعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا.