مسؤول سابق بالشرطة البريطانية: علمنا بالاعتداءات الجنسية لـ محمد الفايد.. وحذرنا الملكة
كشف رئيس حماية العائلة المالكة السابق في شرطة سكوتلاند يارد بالمملكة المتحدة، أنه حذر الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من السمعة الفاحشة لرجل الأعمال الراحل محمد الفايد.
وذكر رئيس جهاز حماية العائلة المالكة السابق في شرطة سكوتلاند يارد داي ديفيز، أن الشرطة علمت للمرة الأولى بالاتهامات الموجهة إلى الفايد في تسعينيات القرن العشرين.
وقال إنه حذر مستشارا للملكة إليزابيث الثانية بشأن مخاوفه، إذ كانت الأميرة ديانا ووليام وهاري في رحلة إجازة مع الفايد وابنه دودي قبل وفاة ديانا في عام 1997، إلا أن نصيحته تم تجاهلها.
وأضاف لصحيفة ديلي ميل: في عام 1997 كانت هناك بالفعل مزاعم بأنه كان يرشي أعضاء البرلمان لطرح أسئلة في مجلس النواب، وكان له سمعة فاضح كانت هناك مخاوف بشأن شخصيته كرجل عجوز قذر.
مسؤول بالقصر الملكي: نصحت الملكة بعدم السماح للأولاد بالذهاب في إجازة مع الفايد
وأردف: لقد كنت على علم باتهامات بأن الفايد اعتدى جنسيًا على نساء ثم دفع لهن رشاوى، ولم أجد أي حرج في تحذير الملكة بشأن هذا الشخص.
واستكمل نصحت الملكة، من خلال اللورد فيلوز، سكرتيرها الخاص، بعدم السماح للأولاد بالذهاب في إجازة معه بسبب الاتهامات التي كنت على علم بها، بأنه كان مهاجمًا فاسقًا للنساء.