الجمعة 18 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أرباح مصافي تكرير النفط العالمية تهبط مع بدء تشغيل مصانع جديدة

أحد مصافي تكرير النفط
اقتصاد
أحد مصافي تكرير النفط العالمية
الجمعة 20/سبتمبر/2024 - 12:23 م

تواجه مصافي تكرير النفط في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة انخفاضًا في الربحية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، مما يشير إلى تباطؤ في صناعة تمتعت بعوائد متزايدة بعد الجائحة، ويؤكد مدى التباطؤ الحالي في الطلب العالمي.

يشكل هذا الضعف إشارة أخرى إلى ضعف الطلب الاستهلاكي والصناعي، وخاصة في الصين، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة انتشار المركبات الكهربائية، فإضافة المصافي الجديدة التي دخلت الخدمة في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا؛ أدت إلى الضغوط الهبوطية، بحسب رويترز.

وشهدت شركات التكرير مثل توتال إنرجيز وشركات التداول مثل جلينكور أرباحًا وفيرة في عامي 2022 و2023، حيث استفادت من نقص الإمدادات الناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا، واضطرابات الملاحة في البحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين، والانتعاش الكبير في الطلب بعد جائحة كوفيد-19.

مصافي تكرير النفط

أرباح التكرير

وقال روري جونستون المحلل لدى كوموديتي كونتكست، إنه من المؤكد أن دورة التكرير الفائقة التي شهدناها على مدى السنوات القليلة الماضية ربما تقترب الآن من نهايتها، حيث يلحق العرض من المصافي التي تم افتتاحها حديثًا بالطلب على الوقود الذي يتسم بالتباطؤ.

وانخفضت أرباح التكرير في سنغافورة، وهي مؤشر على أداء آسيا، إلى 1.63 دولار للبرميل في 17 سبتمبر، وهو أدنى مستوى موسمي منذ نفس الفترة في عام 2020.

وانخفضت هوامش الديزل في آسيا إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في نفس اليوم، وفقًا لبيانات LSEG.

ضعف الاقتصاد الصيني

ووفقًا لرويترز، يشكل ضعف الاقتصاد الصيني أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع، فقد انخفض نمو الناتج الصناعي في أكبر مستورد للنفط في العالم إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، مع تباطؤ الطلب على الوقود وهبوط هوامش التصدير، وهو ما أدى إلى كبح الإنتاج.

وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تأخر الطلب أيضا عن التوقعات، وانخفض الفارق بين السعرين 3-2-1، وهو مقياس رئيسي للربحية الإجمالية، إلى ما دون 15 دولارا للبرميل في أواخر أغسطس للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021، ويقترب الفارق بين السعرين 3-2-1 من العائد النموذجي للمصافي الأمريكية لبرميلين من البنزين وواحد من الديزل من كل ثلاثة براميل من النفط تعالجها.

وبلغ متوسط هوامش البنزين في خليج المكسيك، باستثناء التزامات مزج الوقود المتجدد، 4.65 دولار للبرميل اعتبارًا من 13 سبتمبر، انخفاضًا من 15.78 دولارًا قبل عام، وكانت هوامش الديزل أعلى بقليل من 11 دولارًا، مقابل أكثر من 40 دولارًا في العام الماضي، وفقًا لبيانات من خدمة معلومات أسعار النفط.

تابع مواقعنا