من أفضل 100 مؤسسة عالميا.. تفاصيل استضافة التعليم العالي 4 جامعات دولية جديدة
تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة المقبلة لاستضافة 4 جامعات دولية جديدة، لفتح أفرع في تلك الجامعات داخل مصر، وذلك في إطار ما تقوم بها الوزارة في توفير تعليم متطور يعتمد على أحدث التقنيات العالمية.
أفرع الجامعات الأجنبية
وتمثل تلك الجامعات إضافة كبيرة للجامعات المصرية التي وصل عددها إلى 100 جامعة مصرية، حيث تستضيف مصر تلك الجامعات بالشراكة مع القطاع الخاص لأول مرة، ومن أبرز تلك الجامعات التي سيكون هناك تعاون بينها وبين مصر هي: جامعة مينيسوتا، جامعة دريك، معهد إلينوي للتكنولوجيا، كلية باريس الدولية.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن الجامعات التي ستتعاون مع التعليم العالي والقطاع الخاص المصري، لتدشين أفرع لها في مصر:
في البداية جامعة مينيسوتا وهي واحدة من أكبر الجامعات في الولايات المتحدة، تأسست عام 1851، وتأتي من أفضل 100 جامعة في تصنيف التايمز البريطاني، وتقدم برامج الأكاديمية في مختلف التخصصات، أبرزها: العلوم الإنسانية، العلوم الطبيعية، الهندسة، الأعمال، الصحة، والزراعة، وتعد الجامعة واحدة من أفضل الجامعات البحثية في الولايات المتحدة مركزًا للبحث، حيث تتمتع بتمويل كبير للأبحاث في مجالات متعددة، مما يجعلها واحدة من أفضل الجامعات البحثية في البلاد.
أما عن جامعة دريك، فهي جامعة خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، تأسست جامعة دريك عام 1881، والجامعة تقدم برامج في 5 تخصصات، منها القانون والفنون والصحافة والصيدلة والعلوم الصحية.
وعن معهد إلينوي للتكنولوجيا، فهو الاخر من معاهد الولايات المتحدة الأمريكية المتخصص في مجالات البرمجة المتميزة في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتصميم، ويسعي المعهد لتقديم فرص لتعلم العلمي والتدريب ويقدم دعم كبير في البحث العلمي، تأسس المعهد عام 1890، ويصنف المعهد من بين أفضل 200 جامعة عالميا وفقا لتصنيف التايمز العالمي، كما يعد من أفضل الجامعات الأمريكية في مجالات الهندسة.
وتتعاون التعليم العالي أيضا مع كلية باريس الدولية التي تعد واحده من أفضل 50 جامعة عالميا وتعد واحدة من أقدم المؤسسات التعليمية في فرنسا التي تقدم عدد من البرامج وتتميز في العلوم السياسية، العلاقات الدولية، القانون، الاقتصاد، والعلوم الاجتماعية.
في وقت سابق، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس فعاليات إطلاق شراكة جديدة بين الوزارة والقطاع الخاص بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيدة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر، والسفير الدكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية نيابة عن وزير الخارجية، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من الشخصيات العامة.
أكد الوزير أهمية الاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى الجهود غير المسبوقة التي شهدتها المنظومة التعليمية بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، حيث أصبح لدينا 100 جامعة في مختلف المسارات التعليمية (حكومية، أهلية، خاصة، وتكنولوجية)، وبلغ عدد الطلاب نحو 3.5 ملايين طالب، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف رفع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي لتصل إلى 37%، وهو ما يعزز من توفير بيئة ملائمة للاستثمار في التعليم بمصر.
