مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف 2024
مع انطلاق العام الدراسي الجديد غدا، يهتم الكثير بتحضير مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف 2024، والذي يعد من أهم المناسبات الدينية العظيمة في قلوب المسلمين، والتي احتفل بها المسلمون منذ أيام، فهي ذكرى ميلاد النبي محمد، الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به عن الغمة، فعاش حياته لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح وعبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
ومع بداية العام الدراسي الجديد 2024-205، نقدم لكم في التقرير التالي، مقدمة إذاعية عن المولد النبوي الشريف، نتيجة للبحث المتزايد من قبل الراغبين في الحصول على مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف، لتحضيرها غدا لإلقائها في الطابور المدرسي في بداية العام الدراسي الجديد.
مقدمة إذاعية مدرسية عن المولد النبوي
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا على نعمة إرسال أفضل الخلق أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي عاش لهداية البشرية، شفيعنا يوم القيامة، وحبيبنا ومعلمنا وسيدنا وإمامنا، فمنذ أيام قليلة عشنا سويا ذكرى ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانتشرت الاحتفالات والسعادة بمناسبة المولد النبوي الشريف، فكلا منا حاول الاقتداء بما كان يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالبعض اختار أن يردد الأدعية، وألا يفوت هذه الذكرى العظيمة في قراءة العديد من الأحاديث النبوية الشريف والبعض من قام بالصلاة وصلة الأرحام في هذا اليوم العظيم كنوع من الاحتفاء والاقتداء بالرسول الكريم.
كلمة عن المولد النبوي الشريف
إن مناسبة المولد النبوي الشريف ذكرى عظيمة على كل مسلم، فجاء الرسول يعلمنا ويهدينا إلى الطريق الصحيح ويجعلنا نتدبر ونرجع إلى ديننا الحنيف، ونستحضر سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ولد الرسول صلى الله عليه في مكة بعام الفيل، وهو العام الذي حاول فيه أبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة، لكن الله أرسل طيرا أبابيل، لتعصف به وتكسر به وتحفظ الكعبة إلى يومنا هذا، مما كان يوحي أن ميلاد الرسول كان بداية لعصر النور بديلا للظلام الملئ بكل الأعمال السيئة المنتشرة في حقبة الشرك وعبادة الأصنام، حيث نشأ الرسول في حياة صعبة، حيث كان يرعى الغنم في بادية بني سعد، لكنه كان صادقا أمينا، حتى لقبوه بالصادق الأمين، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يمتلك جميع الميزات الحسنة بين الصدق والأمانة والكرم.
رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
إن رسالة النبي دعت إلى السير على الصراط المستقيم وعبادة الله الواحد الأحد لا شريك له، فهاجر من مكة إلى المدينة بعد أمر الله سبحانه وتعالى لنشر الدعوة إلى الإسلام في جميع ربوع الدنيا فأعطنا مثال في التخطيط والتنظيم عند الهجرة ومثلا في الوحدة عندما آخى المهاجرين والأنصار، فعاش حياته ينشر رسالة رب العالمين بالحكمة والموعظة الحسنة فجاء وصف الله سبحانه وتعالى "وإنك لعل خلق عظيم" وختم حياته بحجة الوداع حينما ألقى الرسالة الختامية له في حياته وأوصى المسلمين بفعل الخيرات والبعد عن الضلال حين قال، "اليوم أكملت لكم دينكم اللهم بلغت اللهم فاشهد".
خاتمة إذاعة المولد النبوي الشريف
ونختم لكم في إذاعتنا المدرسية بحثكم على اتباع سيرة الرسول الكريم والسير على خطاه والبعد عن كل ما يضر الإنسان حتى يرزقنا الله شفاعته يوم القيامة، اليوم الذي لا ينفع فيه مال وبنون، وبما أننا في أول أيام الدراسة على الجميع أن يقوم بالعديد من الأعمال الصالحة والعمل الجاد وطاعة الله ورسوله بالمواظبة على الصلاة والعمل الجاد والدعاء كثيرا حتى يرزقنا الله السعادة في الدنيا والآخرة.