رامي أبو النجا: البنك المركزي ملتزم بضمان استدامة السياسات النقدية الجاذبة للاستثمار والداعمة للاقتصاد
عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي أبو النجا عدد من اللقاءات مع قيادات أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية، وذلك على هامش فعاليات بعثة طرق الأبواب التي تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، في العاصمة البريطانية لندن، والتي تضمنت وفد رسمي وتجاري واستثماري مصري رفيع المستوى، بهدف عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالاقتصاد المصري ومناقشة تطور مؤشرات الاقتصاد المصري لدعم جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
الجمعية المصرية البريطانية للأعمال
وتنوعت اللقاءات التي عقدها نائب المحافظ بين لقاءات ثنائية وموائد مستديرة وحوارات مفتوحة استعرض خلالها أبو النجا الإجراءات والنجاحات التي حققها البنك المركزي المصري على مستوى إدارة السياسة النقدية، خاصة عقب قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وما تبعه من نتائج إيجابية انعكست على كافة المؤشرات الاقتصادية للدولة.
كما استعرض رؤية المركزي المصري خلال المرحلة الراهنة المتعلقة بالسياسات النقدية والتي تتسم بالتنسيق مع الأطراف الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتناغم بين السياسات النقدية والمالية، بما يضمن تحقيق مستهدفات السياسة الاقتصادية لمصر.
وخلال لقاءاته أكد أبو النجا على التزام البنك المركزي بضمان استدامة السياسات التي تدعم الاقتصاد المصري وتجذب وتشجع الاستثمار، مشيرًا إلى أن الهدف ليس إحداث طفرات مؤقتة ثم تختفي، بل نريد التأكد من تعزيز الثقة المستدامة في النظام المصرفي، وأعتقد أن لدينا ما يلزم لتحقيق ذلك.
وأوضح أن قرارات البنك المركزي في مارس الماضي ساهمت في القضاء على السوق الموازية، وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف، وتوفير الظروف المواتية للمستثمرين، وهو ما يتسق مع الرغبة الحقيقية للدولة المصرية في جذب المستثمرين.
وشدد نائب المحافظ على قوة ومتانة الجهاز المصرفي واستقرار البنوك وقوة ملاءتها المالية وجودة أصولها، مشيرًا إلى قدرتها على مقابلة التحديات وفقًا لنتائج اختبارات الحساسية، وهو ما يعطي إشارة إيجابية لكافة المستثمرين ومجتمعات الأعمال الدولية.
وأكد نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن القطاع المصرفي أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية، مشيدًا باللوائح الرقابية التي تسهم في الحفاظ على سلامة النظام المصرفي وضمان ثقة المودعين.
وأشار أبو النجا إلى وجود الكثير من الفرص المتاحة في السوق المصرية، إلى جانب وجود حماس كبير من جانب المستثمرين، وستسهم الإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها في مصر مؤخرًا في جذب استثمارات جديدة.
جدير بالذكر أن اللقاءات التي انعقدت في العاصمة البريطانية لندن شملت عدد موسع من المؤسسات المالية العالمية كان في مقدمتها: Morgan Stanley، BlackRock، Kirkoswald، Pharo، HSBC، وعدد كبير من المستثمرين من خلال مؤسسة Jefferies منها: "Invesco، Vanguard، Morgan Stanley IM، Aberdeen، Aviva،Metlife Investment Management، BlueCrest، Rokos Capital Management، P72، Fidelity International، Mesarete Capital، Sandglass Capital Management، Finisterre Capital، PGIM، Promeritum، PineBridge، Barings، RBC Bluebay Asset Management، Candriam، T Rowe Price، Amundi Asset Management، HBK، AllianceBernstein، Goldman، Sachs Asset Management، Brevan Howard، Franklin، Templton، T Rowe Price، M&G"، كذلك بنك ستاندرد تشارترد، مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية BII.