رجل أعمال عاش في تركيا وقبضت عليه إسرائيل لمحاولته اغتيال نتنياهو لصالح إيران.. من هو؟
أثار الإعلان الإسرائيلي بالقبض على مواطن وإعلانه جاسوسًا إيرانيًا، جدلًا واسعًا حول العالم، حيث باتت التساؤلات تتلاحق حول حقيقة المسألة وهوية الشخص المعتقل.
من هو الجاسوس الإيراني المزعوم ضد إسرائيل؟
الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه يُدعى موتى مامان ويبلغ من العمر 72 عاما، وهو رجل أعمال اعتاد العيش في مستوطنات إسرائيل، ولكنه عاش فترات في تركيا، وكان يتردد على تركيا، وذلك وفقًا للتقارير المعلنة.
نشأته
مامان ينحدر من مدينة عسقلان التي تقع على بعد 65 كم غرب القدس، عاش فيها بعد مغادرته من بستان الجليل شمالي إسرائيل قبل 10 سنوات.
وعاش مامان في تركيا على مدار سنوات كثيرة، وفقًا للتقارير الصحفية، وكان كثير التردد على تركيا.
شهادات جيرانه
قال ساكن آخر في بستان الجليل: "كانت لديه قطعة أرض في المنطقة، لكنه لم يسكن هناك منذ سنوات. لقد أخبر الكثير من الناس هنا أنه عميل للموساد وتخرج من الاستخبارات الإسرائيلية. كنا نضحك دائما بسبب هذا الحديث".
قال مصدر مطلع وفقًا لسكاي نيوز: "كان موتي متورطا في تعاملات مشبوهة مع مجرمين في نهاريا. قام بالكثير من الأعمال التجارية مع العرب وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي وصل بها الإيرانيون إليه، إذ أدركوا أنه يمكنهم استغلاله لأنه ساذج تماما".
كيف تم تجنيده لإيران وفقًا لمزاعم إسرائيل؟
توسط مواطنون أتراك كي يلتقي مامان بإيرانيين لمناقشة نشاط تجاري كونه رجل أعمال، ودخل المواطن الإسرائيلي إلى إيران عبر الحدود مختبئا داخل مقصورة شاحنة، والتقى بوكلاء استخبارات إيرانيين طلبوا منه القيام بأنشطة لصالح إيران في إسرائيل، من بينها اغتيال كبار المسؤولين على رأسهم نتنياهو ويولاف جالانت.