عملية احتيال جديدة.. خبراء يحذرون مستخدمي البريد الإلكتروني
حذر الخبراء من انتشار طريقة احتيال جديد عبر البريد الإلكتروني بعنوان Hello Pervert، وذلك من خلال خدعة التهديد بالمراقبة عبر كاميرا الويب والتهديد بنشر مقاطع مصورة من اللحظات الخاصة للمستخدم.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، انتشرت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بشكل متزايد، إذ يستخدم مجرمو الإنترنت أساليب متعددة للإيقاع بالضحايا وسرقة أموالهم، وظهرت عملية احتيال عبر البريد الإلكتروني تدعي أن الجناة راقبوا المستخدم عبر كاميرا الويب الخاصة به، مهددين بنشر اللقطات إذا لم تدفع لهم.
ويبدأ البريد الإلكتروني برسالة تبدو وكأنها من عنوان بريدك الإلكتروني، وتبدأ بـ مرحبًا أيها المنحرف، ويدعي المحتالون أنهم يملكون لقطات مسجلة لك من خلال كاميرا الويب، ويزعمون أنها تظهر مشاهد شخصية محرجة مثل مشاهدة مواد إباحية أو سلوكيات أخرى غير لائقة.
ويطلب المحتالون دفع المال خلال فترة زمنية محددة لعدم نشر هذه اللقطات المزعومة لأفراد قائمة جهات اتصالك، وإحدى الرسائل الاحتيالية التي اطلع عليها موقع Mail Online تنص على: لا تفكر في نفسك كضحية بريئة، يعتبر هذا عقابًا مستحقًا لإيقاف سلوكك المنحرف.
ويستغل المحتالون تقنيات التخويف، مثل ذكر برنامج التجسس Pegasus الذي طورته شركة NSO Group، أو عرض إحدى كلمات المرور القديمة أو غير النشطة التي تم الحصول عليها من خروقات بيانات سابقة، وأحيانًا يصل الأمر إلى تضمين عنوانك الفعلي أو صورة لمنطقتك.
ما الذي يجب فعله عند تلقي هذا البريد الإلكتروني؟
وفقًا لخبراء الأمن السيبراني في Malwarebytes، فإن أسوأ شيء يمكنك فعله هو الرد على هذه الرسائل، وأوصت الشركة بعدم الرد أبدًا على هذه الأنواع من الرسائل؛ لأن ذلك يشجع المرسل على الاستمرار باستخدام أساليب احتيال أخرى.
وإذا تضمن البريد الإلكتروني كلمة مرور قديمة أو حالية، تأكد من عدم استخدامها مرة أخرى، وقم بتغييرها فورًا إذا كانت قيد الاستخدام، كما يجب عدم النقر على أي مرفقات قد تحتوي على برامج ضارة.
وأوصى الخبراء ألا تدع هذه الرسائل تثير الخوف والذعر في نفسك، ولا تتخذ قرارات سريعة تحت الضغط، ويعتمد المحتالون على ردود الفعل السريعة وغير المدروسة، وللإحساس بالأمان قد يكون من الجيد إيقاف كاميرا الويب أو شراء غطاء لها.