المطربة أمينة: الفن حاليًا بخير لأنه في رقابة مصطفى كامل.. وهقدم لونًا غير الشعبي لو ناسب تقاليدنا.. والشائعات آذتني| حوار
مطربة مصرية تربعت على عرش النجومية والشهرة لعدة سنوات، وابتكرت لنفسها أسلوبًا غنائيًا مختلفًا لا يمكن لأحد أن ينافسه، وتميزت بصوت وحضور مميز، ولا يختلف أثنان على جمال وقوة صوتها الذي يدخل القلب دون استئذان، استطاعت بصوتها الماسي الذي جمع بين الأناقة والإحساس، أن تُسعد المستمعين بمواهبها الغنائية المتعددة، إنها فنانة استثنائية، أبدعت في الغناء الشعبي، في مسيرة فنية عظيمة لا يمكن وصفها بالكلمات، بل يمكن تلخيصها في اسم أمينة.
فتحت الفنانة أمينة قلبها لـ القاهرة 24، وكشفت في حوار خاص، عن آخر أعمالها الفنية التي قدمتها مؤخرًا بعنوان هنخربها، بالتعاون مع الفنان عبد الباسط حمودة، بالإضافة إلى حديثها عن علاقتها بالسويشال ميديا، وإلى أي مدى تؤثر لشائعات عليها، وكواليس تعاونها مع الفنان محمود الليثي، وغيرها من الأسرار.
إلى نص الحوار:
-كيف كان التعاون بينك وبين الفنان عبد الباسط حمودة خلال أغنية هنخربها؟
الوقوف أمام الحكيمدار عبد الباسط حمودة شرف لكل إنسان، لأنه يعتبر من أهم نجوم الغناء الشعبي عبر التاريخ، وله مكانة كبيرة في قلوب الجميع، وهذا ما ظهر على الشاشة عند رؤية الكليب بأنني كنت في غاية السعادة والانبساط معه.
-ومن أين جاءت لكما فكرة الأغنية؟
أنا من زمان أتمني العمل مع القامات الكبرى من مدارس الغناء الشعبي اللي تتلمذنا علي يديهم فى كنت منتظره الفرصة إلي أن جاءت مناسبة لأول مرة مع الحكمدار عبد الباسط حمودة اللي مقدرش أقول عليه غير أنه ناظر المدرسة.
-وما أكثر ردود الأفعال التي أسعدتك عن الأغنية؟
العديد من التعليقات الحماسية مثل: أخيرًا قطبي الغناء الشعبي يلتقيان، السندريلا والحكمدار يلا لها من دمار شامل، دي مش أغنيه دي قنبلة نووية، وغيرها مؤكدة، على أن تحقيقها النجاح والتوفيق وتصدرها التريند اليومي لفترة وجيزة عبر موقع الفيديوهات الشهير اليوتيوب ومحرك البحث جوجل وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي هو النجاح في حد ذاته.
-عاشقة للون الشعبي منذ دخولك عالم الغناء ما طبيعة الأغاني التي تحبين سماعها؟
أنا من عشاق هذا اللون من صغري فهو السعادة والفرحة والبهجة في جميع المناسبات والمنازل وهو أيضًا إعطاء مواويل الحكم والمواعظ من الدنيا بجميع مشتقاتها سواء عن الوالدين أو الإخوة أو الرومانسية أو ترك الحبيب وغيرها.
-هل من الممكن تقديم نوعية من الأغاني بعيدة كل عن الشعبي؟
طبيعي بنظر إلي الكلمات وأبعادها فإذا كانت هادفه وتتناسب مع عاداتنا وتقالدنا فأنا معها، فى لا بد من تنوع الفنان ولكن في الإطار الأخلاقي الذي لا يتخطى الحدود.
-هناك كيمياء بينك وبين محمود الليثي.. ما هو سر ذلك؟
الفنان محمود الليثي ده عشرة عمر فهو أخ قبل ما يكون زميل مهنه، معه أشعر براحة أثناء التسجيل غير طبيعية، وبجانب ذلك فهو بيعرف يختار نوعية الأغاني اللي بتعيش مع الجمهور ويتميز في ذلك فى التعامل مع محمود الليثي نجاحه مضمون.
-جربتي التمثيل فما طبيعة الأدوار التي ترغبين في تقديمها الفترة المقبلة؟
أتمنى تقديم شخصية البنوتة الهاي كلاس والبيزنس وومان وغيرها كنوع من التغيير عن ما قدمته قبل ذلك.
- كيف تري وضع الساحة الغنائية الآن؟
الفن بخير لأن في رقابة حاده وصارمة من السيد نقيب المهن الموسيقية الأستاذ مصطفى كامل ضد جميع من يخرج عن العادات والتقاليد، فهو يتابع جيدًا جميع ظهور الحالات الموسيقية من التنوع ودى لو قصدك علي أغاني المهرجانات والمؤديين الذين يلقونها لنا في إطار سمعي كما هو ظاهر حاليًا فقراراته حاسمه وللصالح العام وأنا مؤيدة جدًا لذلك طالما لم تحتوي كلماتها علي ألفاظ خارجة.
-كيف تتعاملي مع السوشيال ميديا؟
أهتم بيها طبعًا لأنها سلاح قوي جدًا في هذه الفترة، ولكن ببعد عن سلبياتها وأتخذ إيجابياتها بكل شفافية ووضوح وأعمل علي تنفيذها إذا كان النقد ايجايبي وفعال فى مجالنا.
-ماذا تمثل لك الشائعات؟
لا أهتم بيها لأن أي كان نوعها فهي سخيفة علي حسب ما ينتشر فهى مؤذية بكل أساليبها، فعندما تنتشر أنباء عن شائعه لي فلابد التأكد مني أنا شخصيًا أو من مدير أعمالي غير ذلك فلا يصح أن يكون لها مصداقية نهائيًا
-ما جديدك خلال الفترة القادمة سواء في الغناء او التمثيل؟
حاليًا مشغولة في عدد من الحفلات والمناسبات ولكن قريبًا في سينجل وكليب سيتم طرحهم قريبًا وعلي الجانب الآخر بالنسبة للشاشة الفضية لدى الكثير من السيناريوهات علي مكتبي، ولم أتخذ القرار الحاسم فيما أخوضه قريبًا ولكنني في القريب العاجل سوف أقوم بالفصل والحسم في هذا الأمر فانتظروا مفاجأة من العيار الثقيل قريبًا.
