دفاع صلاح التيجاني: كان هيجوز خديجة لابنه ازاي يتحرش بيها.. والشيخ دافع عنها من اعتداء والدها
كشف المحامي محمد عبد الله، دفاع صلاح الدين التيجاني، عن كواليس التحقيقات مع موكله، على خلفية اتهامه بالتحرش بفتاة عن طريق إرسال رسائل خادشة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صلاح التيجاني
وقال المحامي، إن القضية بدأت منذ عام 2002، عندما كانت تأتي أسرة خديجة إلى الزاوية لحضور دروس العلم التي كان يقدمها الشيخ التيجاني، مشيرًا إلى أن خديجة في هذا الوقت كانت طفلة صغيرة، وعندما كبرت كان نجل الشيخ صلاح في سن مقارب تقريبًا لها، وكان وقتها يدرس في أمريكا، فالدكتور خالد جه وقال للشيخ صلاح، المثل بيقول أخطب لـ بنتك وأنا عايز أخطب بنتي لابنك.
وأضاف في حديثه لـ القاهرة 24: الشيخ رد عليه وقاله في الجيل دا محدش بيغصب حد على حاجة، خليهم يتواصلوا مع بعض ولو في نصيب ربنا يسهل، فـ خديجة تواصلت مع ابن الشيخ صلاح في أمريكا وبدأت تحكي له عن مشاكلها النفسية، لأن والدها كان بيعاملها بقسوة، وكان الشيخ صلاح بينهى والد خديجة عن تلك المعاملة.
وأوضح أنه عند بداية الحديث بين خديجة ونجل التيجاني، تفاجئ بأنها تحدثه عن أزماتها النفسية الناتجة عن تعذيب والدها لها وأنها تعاني من اضطرابات نفسية بسبب تلك المعاملة، وهو ما دفعه لأخذ قرار بعدم استكمال الخطبة، كما أن صلاح التيجاني كان يتدخل للإصلاح بين خديجة ووالدها، وكان يطمئنها ويطبطب عليها كابنته.
وأشار إلى أن ما قالته خديجة هو حديث غير صحيح، لأنها كانت ستصبح زوجة ابنه فكيف له أن يتحرش بها، كما أن والدتها حضرت التحقيق أمس وقدمت شهادات مرضية لخديجة تثبت أنها مريضة نفسيًا، كما أنها تعاني من هلاوس وهذا ما دعاها إلى اختلاق تلك الأزمة، مستدلًا بأن تلك الصور التي ادعت بأنه أرسلها لها رجعت وقالت بأنها حذفت من الهاتف.