مع بداية الدراسة.. أهم النصائح النفسية للتحصيل الجيد للطلاب
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تبدأ الأمهات والطلاب في الاستعداد لبداية الدراسة واستقبال السنة الدراسية بعد الإجازة الصيفية، ومع حرص الأمهات على التغذية المطلوبة وشراء المستلزمات الدراسية، من المهم تهيئة الحالة النفسية والظروف خلال فترة الدراسة للتحصيل الجيد.
ومن ناحيته، قال الدكتور جمال فرويز استشاري الصحة النفسية، إن المدرسة والأسرة عليهما دور أساسي في تحقيق نتائج دراسية للطالب، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يضع الآباء والأمهات أنفسهم محل الطالب لتهيئة البيئة المحيطة من حولهم للمذاكرة دون تشتت، مضيفًا أنه في حال حصل الطالب على درجات قليلة يجب أن تتعرف الأسرة على المشكلة التي تسببت في ذلك، وتغير أسلوب المذاكرة وتشجع الطالب وتدعمه خلال دراسته.
أهم النصائح النفسية للتحصيل الجيد للطلاب مع بداية الدراسة
ووجه الدكتور جمال فرويز في تصريحات لـ القاهرة 24، نصائح نفسية للتحصيل الجيد للطلاب، كما يأتي:
- ضروري أن تبسط المدرسة المقررات الدراسية، وتستعين بالمعلميين ممن لديهم قدرة على توصيل المعلومات بشكل أفضل.
- الإنضباط المدرسي عامل مهم، ويتم ذلك بتأكيد أهمية الدراسة والمقررات، مع الاستماع للطلاب وشكواهم، ومتابعة سير العملية التعليمية بشكل مستمر، فكل ذلك يوفر للطالب بيئة مريحة نفسيًا ومحفزة.
نصائح تتعلق بالأسرة
- يمكن للأمهات تحفيز أبناءها باستمرار في المرحلة التعليمية، من خلال تقديم الجوائز والهدايا لهم عند اجتيازهم للامتحانات بدرجات جيدة.
نصائح تتعلق بالطالب
- تنظيم مواعيد النوم من خلال التعود على الاستيقاط في وقت مبكر، وتجنب السهر لساعات طويلة.
- تجنب استخدام الهاتف أو التليفزيون لساعات طويلة وخاصة في أوقات متأخرة من الليل، لأن ذلك يسبب الإرهاق وصعوبة التركيز خلال العام الدراسي.
- وضع جدول معين للمذاكرة، منذ بداية الدراسة، حتى لا تتزايد الدروس والواجبات، وبالتالي يصاب الطالب بالإحباط لصعوبة الانتهاء منها.
- تعلم الطالب مهارات جديدة، بحيث لا يكرس الطالب حياته الدراسية في المذاكرة فقط، ولكن عليه أن يوسع من معلومات وينمي من قدراته على التواصل مع الآخرين.
