اتهامات لإثيوبيا بخرق الاتفاقيات مع الإقليم الصومالي ونشر قوات جديدة لإجبار سكانه على إنكار هويتهم
وجهت جبهة تحرير أوجادين، الإقليم الصومالي في إثيوبيا، اتهامات إلى حكومة آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، بارتكابها انتهاكات للحقوق الدستورية للصوماليين الذين يعيشون في المنطقة الصومالية في إثيوبيا.
الإقليم الصومالي في إثيوبيا
وأضافت الجبهة في بيان لها حسب صحف صومالية، أن الحكومة الإثيوبية خرقت اتفاق السلام ما دفع الجبهة إلى إعلان أنها ستسعى لتحقيق طموحاتها السياسية سلميا، وذلك بعدما استغلت أديس أبابا الخلاف القائم بين الإقليم والحكومة الفيدرالية الصومالية لإهانة الصوماليين داخل إثيوبيا وإجبارهم على إنكار هويتهم.
واتهم زعيم الجبهة عبد الرحمن مهدي الحكومة الإثيوبية بنشر المزيد من قوات الجيش الإثيوبي في المنطقة الصومالية، بهدف تقسيم المجتمع الصومالي في إثيوبيا وإنشاء عاصمة جديدة للمنطقة بدلا عن مدينة جكجكا عاصمة الإقليم.
كما اتهم الإدارة الحاكمة في المنطقة الصومالية بالفشل في إيجاد حلول للصراعات العشائرية التي خرجت عن السيطرة في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، شهد الإقليم الصومالي في إثيوبيا هجومًا مسلحًا من قبل مجهولين، استهدف مسجدًا في بلدة ورطيري بالإقليم، ما أسفر عن مقتل 6 شبان، خمسة منهم من عائلة واحدة.
هجوم مسلح على مسجد في الإقليم الصومالي بإثيوبيا
وأشارت وسائل إعلام صومالية إلى أن المسلحين اقتحموا المسجد وفتحوا النار على الضحايا، مضيفة أن قوات الأمن وصلت إلى موقع الحادث، إلا أنها لم تتمكن من القبض على المتورطين في هذا الهجوم.
وأوضحت أن عددًا من مواطني الإقليم وصفوا الهجوم المسلح على أحد المساجد بأنه انتقام بدافع عشائري استهدف إحدى عائلات الإقليم، ما أسفر عن مقتل 6 شبان من عائلة واحدة.