أمينة وسي السيد.. كيف أصبحت آمال زايد أيقونة الطاعة الزوجية في السينما المصرية؟
الست أمينة، أشهر سيدة في الوسط الفني، تحولت الشخصية من مجرد دور إلى قصة وحياة في الواقع، يطلقه بعض الرجال على زوجاتهم، فمن شدة تقمص السيدة آمال زايد للدور، أصبحت شخصيتها أيقونة في عالم الفن.
عرفت الفنانة آمال زايد بـ لإتقانها الشديد للأدوار التي تجسدها، فأصبحت واحدة من أشهر الأمهات في عالم الفن، وذلك يرجع لأنها كانت لا تتكلف في الأدوار التي تجسدها، وتحرص دائمًا أن تكون شبه الأمهات في المنزل، بتلقائيتهن وحنانهن المفرط، ودفاعهن الدائم عن أبنائهم وتضحياتهن من أجلهم.
ذكرى وفاة آمال زايد
والراحلة آمال زايد التي يمر اليوم ذكرى وفاتها، قدمت واحدًا من أشهر أدوارها أمام يحيى شاهين “سي السيد”، وهو فيلم بين القصرين، الذي كان مأخوذًا عن ثلاثية نجيب محفوظ، حيث يعد هذا العمل واحدًا من أهم الأعمال الفنية في تاريخ السينما المصرية.
شاركت آمال زايد في أكثر من 50 عملًا فنيًا، وتنوعت تلك الأعمال ما بين السينما والدراما والمسرح، وجميعها أعمال شاركت فيها رفقة كِبار النجوم، منهم: الحب الذي كان، حياتي، الحائرة، سيداتي ىنساتي، شيء من الخوف، عفريت مراتي، شيء منت العذاب، جفت الدموع، العسل المر، خان الخليلي وغيرهم.
جدير بالذكر أن آخر أعمال الراحلة آمال زايد هو فيلم الحب الذي كان، الذي توفيت قبل عرضه حيث كانت وقتها في عمر 62، ففجع الوسط الفني برحيلها عام 1972.