متحف المركبات الملكية يعرض قطعة فريدة بمناسبة الاحتفال بيوم النظافة العالمي
يعرض متحف المركبات الملكية ملابس القمشجي، وهو ذلك الشخص الذي يمهد الطريق لعبور العربات الملكية، عربات علية القوم وكبار رجال الدولة، وحمايتها أثناء السير وفتح الطريق وكانت مهمته أيضًا تنظيف العربات والخيول، وهي مهنة كانت موجودة في مصر منذ عام 1850 م حتى القرن الماضي ولكنها انقرضت الآن.
ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بيوم النظافة العالمي، ويهدف لنشر وزيادة الوعي بأزمة النفايات التي تمر بها الأرض، وتشجيع الأفراد حول العالم على المشاركة والتطوع في حملات التنظيف، واجتماع المعنيين لمحاولة إيجاد حلول لمعالجة مشكلة النفايات.
فكرة الاحتفال بيوم النظافة العالمي
وبدأت شعلة الاحتفال بيوم النظافة العالمي في عام 2008م، عندما نظف 50 ألف مواطن من دولة إستونيا الواقعة منطقة شمال أوروبا، البلد بأكمله في 5 ساعات فقط.
وانتشرت من حينها فكرة تنظيم يوم عالمي يهدف إلى تنظيف الأماكن العامة، مثل الشوارع، ومواقف السيارات، والشواطئ، وضفاف الأنهار. وامتدت هذه الفكرة من إستونيا إلى معظم دول العالم.
متحف المركبات الملكية
يذكر أن متحف المركبات الملكية أحد أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، إذ هُيئ خصيصًا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام برعاية الخيول خلال هذه الفترة في مصر.
ويعرض متحف المركبات الملكية ببولاق تليفون الملك فؤاد الأول، والذي صُنع في استكهولم السويد ماركة إريكسون، وسماعة التليفون من الفضة المطلية، ومدوَّن على التليفون الجهاز الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر.