بعد واقعة البيجر بلبنان.. كيف ينظم جهاز تنظيم الاتصالات عملية استيراد أجهزة الاتصالات؟
وضع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عددا من اللوائح المخصصة لـ اعتماد أجهزة الاتصالات المستوردة، منعا من دخول أي منتجات لا تتناسب مع الجودة أو بها أعطال فنية، أو تحمل كوارث حقيقية مثلما حدث في أجهزة البيجر في لبنان.
جهاز تنظيم الاتصالات
وبحسب مستند للجهاز، فإن عمليات استيراد أجهزة الاتصالات، لا تمر مرور الكرام للسوق المصرية، بل تمر باختبارات وإجراءات جبرية، يستوجب على الشركات المستوردة، إتمامها للحصول على موافقة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، للتمكن من دخولها للسوق المصرية.
كما أن ما حدث في لبنان، بعد تفجير أجهزة البيجر، أثار قلق الملايين في مصر والدول العربية، من إمكانية حدوث تلك الوقائع بشكل مكرر في دول أخرى مع أشخاص آخرين، في ظل التطورات التكنولوجية العالية، التي وصلت لها الدول حول العالم، والتي مكنتها من تحويل جهاز لاسلكي لقنبلة في لحظة.
وجاءت اللوائح التي وضعها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في المستند، لمنع حدوث مشكلات كبيرة للمستهلك المحلي، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تعرض المستهلك لأي مشكلة من أجهزة الاتصالات؛ لذا وضعت أطر وشروط، تمنع من حدوث كمثل ما يحدث في الدول الأخرى من عمليات تهكير أو اختراق أو وضع أجهزة تجسس أو أشياء أخرى بداخل الأجهزة.
وحسب جهاز تنظيم الاتصالات، تقدم الشركة المتقدمة الملفات عينات للاختبار، مع بحث البيانات الفنية للمنتج ونظرية عمله، والتأكد من تواجد شهادات الأيزو الحاصلة عليها الشركة المصنعة.
ويتم التأكد من وجود شهادة الفحص النوعي بالاتحاد الأوروبي، وإجراء اختبارات الأمان، والتوافق مع المتطلبات اللاسلكية والكهرومغناطيسية.
ويطلب الجهاز، خطاب اعتماد مركز الخدمة والصيانة من مصلحة الرقابة الصناعية فيما يخص استيراد التليفونات الثابتة والمحمولة والحاسب اللوحي الذي يعمل من خلال شبكة المحمول فقط أو التعاقد مع أحد المراكز المعتمدة للنشاط نفسه.