المتحف المصري بالتحرير يعرض تماثيل رؤوس الأسرى من الأسرة الثالثة
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض تماثيل رؤوس الأسرى من الأسرة الثالثة، ومن أقدم الأمثلة على التمثيل الواقعي للعواطف البشرية هذه الكتلة الحجرية التي عثر عليها في رواق الأعمدة بمدخل الجدار المحيط بالهرم المدرج للملك زوسر.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن الرأسين يفترض أنهما لأسيرين آسيويين، أحدهما له نظرة عدائية، والآخر بلحية وشارب كثيفين بملامح حزينة للغاية، وكانت توضع تماثيل رؤوس مماثلة للأسرى الأجانب في بعض الأحيان تحت نافذة يطل منها الملك لرعاياه أو للوفود الأجنبية رمز إلى انتصار الملك زوسر على أعدائه من خارج مصر.
وربما كان هذان الرأسان جزءًا من عتب سفلي لباب بحيث يداس عليهما في أثناء العبور وتحقيق النصر عليهما، وتعود القطع إلى الأسرة الثالثة، حوالي (2649 - 2575 ق.م).
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير، يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.