مع عودة التوقيت الشتوي.. نصائح لتقليل تأثير التغيير على الصحة
أيام قليلة تفصلنا عن بداية تطبيق التوقيت الشتوي لاستقبال فصل الشتاء، الذي سينتج عنه تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في نهاية اليوم، وذلك بعد انتهاء العمل بـ التوقيت الصيفي.
وفيما يلي نستعرض، أهم النصائح الضرورية للتأقلم مع تغيير التوقيت الشتوي.
الحفاظ على نمط النوم الصحي
يمكن الحفاظ على نمط نوم صحي، من أكثر الطرق التي يمكن من خلالها التأقلم على فرق التوقيت، فمن الأفضل الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتعد إحدى طرق الاستيقاظ بلطف، والهدف من ذلك هو الحفاظ على الساعة البيولوجية
الاستمتاع بالضوء الطبيعي
يعدّ الضوء الطبيعي من أكثر الأشياء، التي تساعد في الاستمتاع بالطبيعة وخاصة في فترات النهار، ويعد من الأسباب التي تحسن الحالة المزاجية وتسبب التأثير بشكل إيجابي على نوعية النوم.
قيلولة الظهر
يفضل للأشخاص المعتادين على الاستيقاظ مبكرًا، أن يتناولوا قسطًا من الراحة في منتصف النهار بغفوة قصيرة، فإذن ذلك يعد روتين صحي ويساعد الجسم على التعود على تغيير الوقت.
أخذ وجبة عشاء خفيفة
ويسبب امتلاء المعدة شعور الشخص بالإرهاق والتعب، حيث لا يكون الجسم مستعد للهضم أو التوقف والاستعداد للنوم لذلك، خاصة في الأيام بعد تغيير الوقت، لذا فمن المهم تناول وجبات خفيفة في المساء، وتجنب الأطعمة الغنية تمامًا حتى يساعد الجسم على النوم سريعًا وبشكل طبيعي.
تجنب تناول المنبهات
ويمكن للمنبهات أن تؤثر على جودة النوم وتسب الشعور بالأرق وتمنع الاسترخاء خلال الفترات الأولى من تغيير التوقيت من نظام التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي.
كما يمكن من خلال القيام بتقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق، أو تمارين اليوجا، تخفيف التوتر والقلق وتحسين جودة النوم دون التفكير في المشكلات اليومية وضغوطات العمل.
