استخرج توكيلا مزورا خلال سفره بدبي.. حيثيات حبس عصام صاصا وشقيقه سنة بتهمة التزوير
كشفت حيثيات الحكم على مطرب المهرجانات، عصام صاصا تفاصيل قرار المحكمة بحبسه وشقيقه سنة على خلفية اتهامهما بتزوير محرر رسمي، و10 سنوات لباقي المتهمين.
حيثيات حبس عصام صاصا وشقيقه سنه بتهمة التزوير
وأوضحت الحيثيات: أن المتهم حسني سيف ظن أن عصام صاصا داخل مصر فقد أبلغ صديقه أحمد إبراهيم الدسوقي رئيس مكتب توثيق مجلس النواب بالأمر، اعتقادًا بأن المتهم مطرب المهرجانات عصام صاصا هو من سيوقع على الأوراق اللازمة لاستصدار التوكيل، وأرسل له بيانات المتهم الرابع ومحاميه لإثباتها بالتوكيل، فوافقه على ذلك، وبعد أن تلقى الموثق من صديقه عبر تطبيق واتساب البيانات اللازم إثباتها بأوراق التوكيل أعد أوراق التوكيل الرسمي العام رقم 1965 لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب الصادر يوم السبت 11/5/2024 من مكتب توثيق مجلس النواب، المحرر بمعرفته كمختص بذلك، من المتهم الرابع بصفته الموكل إلى محمد حمودة المحامي بصفته الوكيل، عبارة عن نسختين معدتين الإمضاء الموكل والبصم عليهما وثالثة صفراء اللون تسلم للموكل دون توقيع عليها.
وأكملت حيثيات الحكم علي عصام صاصا وشقيقه: أن الموثق وافق على طلب صديقه بأن يتسلم أخوه محمود سيف الدين سيد محمود أوراق التوكيل خالية من التوقيعات ليستوقع المتهم الرابع ويأخذ بصمته عليها خارج مكتب التوثيق، بالمخالفة لواجبات وظيفته وأمانتها، بعد أن يتركها بمحل البقالة المجاور لمجلس النواب، فترك الموثق أوراق التوكيل بمحل البقالة وأبلغ الموجود به بحضور من سيتسلمها، فاتفق المتهم الثالث مع ابن شقيقته المتهم الثاني محمود أحمد على أحمد الجوهري على استلام الأخير أوراق استصدار التوكيل المزور خارج مكتب التوثيق، وعلى لقاء المتهم الأول والتحصل منه علي توقيعاته عليها باسم المتهم الرابع، فوافق المتهم الثاني على ذلك عالما بأن ما سيقوم به يخالف الحقيقة وبهوية المتهم الأول وأنه ليس المعني بالتوقيع على تلك الأوراق.
وتابعت الحيثيات: أنه أبلغ المتهم الثالث صديقه حسن النية بالمحل وفي اليوم التالي تقابل بمحمود سيف الدين سيد محمود أمام مجلس النواب وتسلم منه الأوراق عليها التوقيع والبصمات دون التوكيل أصفر اللون، وأودعهما بحفظ مكتب التوثيق. وأضاف أنه لم يلتق بأي من المتهمين الأول أو الرابع. وأنه لم يعلم بتزوير التوكيل السالف، وقال حاتم خالد عبد اللطيف محمد المنياوي المحامي استدلالا - إن المتهم الأول حضر ومحمود الليثي لمكتب محمد مصطفى حسين حمودة المحامي وتقابلا به واتفقا معه على أتعابه عن قضية المتهم الرابع الرقيمة 6735 لسنة 2024 جنح الطالبية وأن المتهم الأول سلمه الشاهد التوكيل رقم 1965 لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب بتاريخ 12/5/2024.
وأضافت الحيثيات أن الشاهد كلف من قبل محمد حمودة المحامي بالتأكد من صحة التوكيل بالنسبة لطرفيه فتأكد من صحته، ثم كلفه بالاطلاع على تلك القضية فتوجه لنيابة العمرانية بتاريخ 13/5/2024 مقدما طلب بالاطلاع على القضية بسند التوكيل السالف، إلا أن طلبه قد أرفق بالدعوى لهرب موكله المتهم الرابع وصدور أمر بضبطه وإحضاره وأنه قد علم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بوجود مشكلة بشأن ذلك التوكيل، وأن محمد حمودة المحامي قد تواصل بالمتهم الرابع، فحرر الأخير بناء على طلبه إقرار بالقنصلية العامة لمصر بدبي بصحة التوكيل السالف وتوكيلا آخر، مضيفا أنه لم يكن يعلم بوجود المتهم الرابع خارج مصر وقت تحرير التوكيل المزور السالف.
وتابعت الحيثيات: قال معاذ وليد عزت خليل استدلالا إنه مدير أعمال المتهم الرابع، وأن المتهم الرابع هاتفه يوم حادث السير بتاريخ 6/5/2024 فتوجه إليه بمكان الحادث وتوجه معه لقسم الشرطة ثم للنيابة العامة إلى أن أخلي سبيله في الجنحة رقم 6735 لسنة 2024 قسم شرطة الطالبية في حضور محاميته، وأن المتهم الرابع طلب منه الاتفاق مع محمد مصطفى حسين حمودة المحامي لتولي القضية بدلا منها لتمكنه من استصدار حكم بالبراءة في قضية مماثلة، وألغى توكيل محاميته السالفة، وأن المتهم الرابع كان لديه حفل بدبي يوم 9/5/2024 بعد الحادث بثلاث أيام، فسافر مع المتهم الرابع وآخرين الى دبي بذات الطائرة، وأنه قد علم من المتهم الرابع أن المتهم الأول ومحمود الليثي وسيد الصعيدي توجهوا إلى المحام لإعطائه أتعابه، وأنه الشاهد - عاد إلى مصر بتاريخ 12/5/2024، وأن المتهم الرابع أرسل توكيلا وإقرارا للمحام، وأنه الشاهد قد أرسل سائقا لاستلامهما وتسليمهما لمكتب المحام، وقال السيد محمود شرنوخ خلاف استدلالا، إنه توجه للمتهم الرابع بعد تسببه في حادث السير وصدمه لأحد الأشخاص، ثم تفاوض مع أهل المتوفى حتى تصالحوا مقابل مبلغ مالي. وأنه تقابل ومحمود الليثي بالمحامي محمد مصطفى حسين حمودة بشأن تلك القضية واتفقا معه على قيمة أتعابه، وعند مغادرتهما للمكتب تقابلا بالمتهم الأول.
وأضافت الحيثيات: أن المتهم الأول اعترف لدى استجوابه بتحقيقات النيابة العامة، أنه بعد أن تسبب المتهم الرابع في حادث السير وكان لديه حفل محدد سلفا بدبي بتاريخ 9/5/2024 ؛ سافر لحضور الحفل، وأن المتهم الثاني هاتفه من مصر وأبلغه أنه سيرسل له موقعا جغرافيا لمقابلته، طالبا إرسال صورة بطاقة المتهم الرابع، فتوجه للقائه في المكان المرسل له بسيارة مستأجرة في السادسة من مساء 11/5/2024 بوسط البلد، فركب المتهم الثاني معه السيارة ومعه أوراق وقلم وحبارة طالبا منه التوقيع ووضع بصمته، فوقع باسم المتهم الرابع ووضع بصمته المستجوب على صورة تحقيق شخصية المتهم الرابع بناء على طلب المتهم الثاني الذي كان يعلم أنه المستجوب ليس هو المتهم الرابع، وأن المتهم الثاني أخذ الأوراق التي وقع المستجوب عليها ويصمها عبارة عن توكيل من المتهم الرابع للمحامي محمد مصطفى حسين حمودة وغادر، وتسلم المستجوب منه الظرف وغادر، وأنه قد أرسل صورة التوكيل للمتهم الرابع عبر رقم هاتفه المصري، وأنه قد توجه لمكتب المحامي محمد مصطفى حسين حمودة وأعطى الظرف لأحد الأشخاص على سلم المكتب.