جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي
أعلن الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، حصول برنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي بمجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، على اعتماد المستوى الأول من النظام الدولي للاعتراف بالتعليم IERS، بالتعاون مع جمعية العلاج التنفسي الأمريكية AARC والمجلس الدولي للعلاج التنفسي ICRC.
جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي
وأضاف الشناوي، أن هذا الاعتماد يؤكد على أن البرنامج يتماشى مع أعلى المعايير الأكاديمية الدولية، مما يرفع من مستوى الكفاءة والقدرة التنافسية للخريجين، بالإضافة إلى أنه سيتماشى مع متطلبات مجلس العلاج التنفسي الوطني في الولايات المتحدة، مما يفتح أمام الخريجين فرص عمل دولية.
من جانبه صرح الدكتور عادل الجد، عميد مجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة الأهلية، أن هذا الاعتراف الدولي سيسهم في تعزيز مكانة الطلاب الملتحقين بالبرنامج، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في بيئة عمل طبية متنوعة، مما يمنحهم القدرة على التميز في مجالات متعددة للرعاية التنفسية، ويعزز فرص توظيفهم في الداخل والخارج.
وأكدت الدكتورة مروة خيرى مدير البرنامج، على أهمية هذا البرنامج حيث يعد أحد البرامج الحيوية في مجال الرعاية الصحية، مما يعكس تزايد الطلب على المتخصصين في هذا المجال، خاصة مع انتشار الأمراض التنفسية عالميًا، مشيرًا إلى أنه البرنامج يوفر تدريبًا شاملًا للطلاب يمكنهم من التعامل مع الإجراءات الطارئة، وإدارة أجهزة التنفس الصناعي، وصيانة الأجهزة التنفسية.
وأوضحت الدكتورة دعاء الدمرداش، مدير وحدة ضمان الجودة بمجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة الأهلية، أن البرنامج يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة تأهيلًا علميًا وعمليًا في مجال الرعاية التنفسية، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة التنفسية المتقدمة، حيث يتاح للخريجين فرص متنوعة للعمل تحت مسمي أخصائي تكنولوجى علاج تنفسي، سواء في المستشفيات أو العيادات أو المراكز الصحية، كما يتمتع الخريجون بالقدرة على تشغيل وصيانة الأجهزة التنفسية المتقدمة، وإجراء الإصلاحات البسيطة، وتقديم الرعاية في أقسام الطوارئ والرعاية المركزة.
جدير بالذكر، يضم مجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية في جامعة الجلالة الاهلية، عدة برامج حديثة مؤهلة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وهم؛ تكنولوجيا المختبرات الطبية، وتكنولوجيا التصوير والأشعة، وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والتعويضية، وتكنولوجيا تركيبات الأسنان، وتكنولوجيا التخدير والعناية المركزة، وتكنولوجيا العلاج التأهيلي.