تخبط داخل إسرائيل لمعرفة حقيقة اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس
شرعت السلطات الإسرائيلية في تحقيقات أمنية واستخباراتية لمعرفة حقيقة تمكن جيش الاحتلال من اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، والذي تصنفه إسرائيل بأنه المسؤول الرئيسي عن طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي.
حقيقة اغتيال يحيى السنوار
تقارير إسرائيلية أشارت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية إلى أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي احتمال وفاة رئيس حركة حماس يحيى السنوار، عقب ما يقرب من عام منذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 42 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 150 ألف آخرين.
صحيفة معاريف، العبرية أشارت من جانبها، إلى أن جهاز الشاباك يرفض هذا الاحتمال ويعتقد أن السنوار على قيد الحياة، وأن التقارير بشأن مقتل السنوار في قصف إسرائيلي دون أن يتم الإعلان عن ذلك أو الإعلان عنه للعامة، ضعيفة وغير مؤكدة.
وتابعت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أنهم لا يملكون أي معلومات حقيقية عن هذا الأمر، في حين أشار آخرون إلى وجود خلافات داخل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بشان مصير السنوار.
وقبل تداول التقارير الإسرائيلية بشأن حقيقة اغتيال يحيى السنوار، كشفت حركة حماس عن إرسال السنوار رسالة إلى زعيم جماعة أنصار الحوثي اليمنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، قال فيهما إن المقاومة الفلسطينية تحضر نفسها لمعركة استنزاف، لافتًا إلى أن المقاومة بخير وما ينشره العدو من أخبار حرب نفسية.
السنوار: نحضر أنفسنا لمعركة استنزاف
وأضاف السنوار في رسائله، أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، موضحًا أن عملية طوفان الأقصى جاءت لتوجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة.
وهو ما نفاه مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون، موضحين أنهم يعتقدون أن الرسائل الأخيرة المنسوبة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كتبها شخص آخر غيره.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تصريحات المسؤولين لإذاعة جيش الاحتلال، قائلة إنه في الأسابيع الأخيرة، قيل إن السنوار وجه رسائل يعتقد أن السنوار لم يكتب الرسائل وأنها بدلًا من ذلك كتبها مسؤول آخر باسم السنوار.